OnlYoU
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من أبطال مصر في حرب أكتوبر

اذهب الى الأسفل

من أبطال مصر في حرب أكتوبر Empty من أبطال مصر في حرب أكتوبر

مُساهمة من طرف ANGEL الثلاثاء فبراير 09, 2010 1:24 am

الفريق محمد سعيد الماحي

من مواليد دمياط في 1 فبراير 1922م
تخرج في الكلية الحربية سنة 1942م، ثم في كلية أركان حرب سنة 1951م،
شغل منصب قائد سلاح المدفعية في حرب أكتوبر.
رقي إلى رتبة الفريق سنة 1974م.

شغل عدة مناصب منها:
• كبير الياوران برئاسة الجمهورية.
• رئيس المخابرات العامة.
• محافظ الأسكندرية.

انتقل إلي رحمة الله تعالي الفريق محمد سعيد الماحي كبير الياوران الأسبق عن عمر يناهز‏85‏ عاما‏ في 20/06/2007

يذكر أن الراحل شارك في حرب‏1967,‏ وفي‏1973‏ كان قائدا للمدفعية‏,‏ كما سبق له تولي رئاسة مجلس الدفاع الوطني‏,‏ ثم اختيرمحافظا للإسكندرية‏.‏

رحل الماحى ...الذى هو اسم على مسمى في محو اليهود القذرين .
رحل البطل الذى اذاق اليهود الذل والهوان والدماء والجراح في حرب رمضان المجيدة .

الساعة تدق الثانية بعد الظهر. مركز العمليات الرئيسي للقوات المسلحة..انظار الجميع معلقة باللوحة الخاصة بالقوات الجوية..
ضباط الاتصال بالقوات الجوية يسجلون اتجاه المقاتلات المصرية نحو الشرق الي قناة السويس وسيناء..بعد اربع دقائق.. كانت الطائرات تعبر سماء القناة في خط مستقيم علي ارتفاع شديد الانخفاض.. تخترق اجواء سيناء وتتفرق الاسراب الي اهدافها.

في تمام الثانية وخمس دقائق..
يعطي اللواء محمد سعيد الماحي مدير المدفعية الامر لتشكيلات المدفعية قائلا : 'مدافع النيل.. اضرب'..وعلي مدي 53 دقيقة يهدر أكثر من 4 آلاف مدفع علي امتداد الجبهة لقصف خط بارليف..
كان معدل القصف 10 آلاف و500 دانة مدفع في الدقيقة الواحدة أي 175 دانة في الثانية الواحدة(اجمالى 556500 قذيفة مدفعية أى أكثر من نصف مليون قذيفة )،
كان هذا التمهيد النيراني لعبور قوات المشاة هو الأكبر من نوعه منذ الحرب العالمية الثانية

قادة الحرب الذين صنعوا النصر ومن الواجب أن نُعرف الأجيال التى لم تعايش حرب أكتوبر بالقادة الذين صنعوا النصر .

1-الفريق أول / احمد إسماعيل على – وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة
2. الفريق / سعد الشاذلى – رئيس الأركان
3. لواء / محمد عبد الغنى الجمسى – رئيس هيئة العمليات
4. لواء / محمد على فهمى - قائد قوات الدفاع الجوى
5. لواء بحرى / فؤاد أبو ذكرى - قائد القوات البحرية
6. لواء طيار / محمد حسنى مبارك - قائد القوات الجوية
7. لواء / محمد سعيد الماحى – مدير سلاح المدفعية
8. لواء / كمال حسن على – مدير سلاح المدرعات
9. لواء مهندس / جمال محمد على – مدير سلاح المهندسين
10. عميد / نبيل شكرى – قائد قوات الصاعقة
11. عميد / محمود عبد الله – قائد قوات المظلات
12. لواء / عبد المنعم واصل – قائد الجيش الثالث
13. لواء / سعد مأمون – قائد الجيش الثانى
14. عميد / احمد بدوى - قائد الفرقة 7 مشاة
15. عميد / يوسف عفيفى – قائد الفرقة 19 مشاه
16. عميد / محمد أبو الفتوح محرم – قائد الفرقة 6 مشاه ميكانيكى
17. عميد / عبد رب النبى حافظ - قائد الفرقة 16 مشاة
18. عميد / حسن أبو سعدة – قائد الفرقة 2 مشاه
19. عميد / فؤاد عزيز غالى – قائد الفرقة 18 مشاه ميكانيكى
20. عميد / احمد عبود الزمر - قائد الفرقة 23 مشاه ميكانيكى
21. عميد / إبراهيم العرابى – قائد الفرقة 21 المدرعة
22. عميد / محمد عبد العزيز قابيل – قائد الفرقة4 المدرعة


الله يرحمة الرئيس السادات وصفة في مذكراتة بانة رجل رهيب كمدفعيتة حيث انة كان يتميز بالهدوء والدقة الشديدة ولا ننسى انة قام بوضع خطة أكبر تمهيد نيرانى في تاريخ الحروب على مستوى العالم عاونة فيها العميد منير شاش والعميد محمد أبو غزالة قائدى المدفعية في الجيشين الثالثوالثانى




- يقول لواء محمد عبد الغنى الجمسى رئيس هيئة العمليات بحرب أكتوبر 1973 فى مذكراته ( فى نفس الوقت الذى كانت قواتنا الجوية تهاجم أهدافها فى عمق سيناء ، كان هناك أكثر من 2000 مدفع على طول جبهة القناة من مختلف الأعيرة ومجموعة من الصواريخ التكتيكية أرض ـ أرض تفتح نيرانها ضد الأهداف الإسرائيلية فى حصون بارليف وما خلف هذا الخط من مواقع دفاعية ومواقع المدفعية ، واستمر القصف لمدة 53 دقيقة وكان معدل قصف النيران شديدا بحيث سقط على المواقع الإسرائيلية فى الدقيقة الأولى 10500 دانة مدفعية بمعدل 175 دانة فى الثانية الواحدة ) ـ مذكرات الجمسى

المصدر : حرب أكتوبر 1973 مذكرات محمد عبد الغنى الجمسى ـ الطبعة الثانية عام 1998




- ويقول المؤرخ العسكرى المصرى جمال حماد فى كتابه المعارك الحربية على الجبهة المصرية ( وفى الساعة الثانية وخمس دقائق بدأت 2000 قطعة مدفعية وهاون ولواء صواريخ تكتيكية أرض ـ أرض التمهيد النيرانى الذى يعد واحدا من أكبر عمليات التمهيد النيرانى فى التاريخ وقد قام بالتخطيط له اللواء محمد سعيد الماحى قائد المدفعية ، وأشتركت فيه 135 كتيبة مدفعية وعدة مئات من مدافع الضرب المباشر ، كانت تتبع العميد محمد عبد الحليم أبو غزالة قائد مدفعية الجيش الثانى والعميد منير شاش قائد مدفعية الجيش الثالث .... وفى الساعة الثانية وعشرين دقيقة كانت المدفعية المصرية قد اتمت القصفة الأولى من التمهيد النيرانى التى استغرقت 15 دقيقة والتى تركزت على جميع الأهداف المعادية التى على الشاطىء الشرقى للقناة إلى عمق يتراوح بين كيلومتر واحد وكيلو متر ونصف فى اتجاه الشرق وفى اللحظة التى تم فيها رفع نيران المدفعية لتبدأ القصفة الثانية لمدة 22 دقيقة على الأهداف المعادية إلى عمق يترواح ما بين 1.5 و 3 كم من الشاطىء الشرقى للقناة ، فى هذه اللحظة بدأ عبور الموجات الأولى فى القوارب الخشبية والمطاطية ) ـ جمال حماد

المصدر : العمليات الحربية على الجبهة المصرية للمؤرخ العسكرى المصرى جمال حماد ـ الطبعة الثانية عام 1993




- ويقول كل من اللواء : حسن البدرى ، وطه المجدوب و عميد أركان حرب ضياء الدين زهدى فى كتابهم حرب رمضان ( وتوالت البلاغات عن مدى تأثير النيران ، والخسائر التى أحدثتها بالعدو ، وعن نجاح المدفعية فى فتح جميع الثغرات المخططة فى موانع الأسلاك الشائكة والألغام ، على الميل الأمامى للساتر الترابى وحول النقط القوية والحصون والقلاع المعادية
وفى الساعة 1420 بدأت الموجة الأولى لقواتنا فى عبور القناة ، ومعها أسلحتها الخفيفة .. ورافق المشاة فى اقتحامها ضباط ملاحظة المدفعية ووحدات الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات وفى نفس اللحظة كانت صواريخنا التكتيكية تشق عنان السماء بأمر مركزى من مدير المدفعية لتصيب أهدافها فى عمق سيناء وتحيلها إلى دمار ... وكانت تلك أول ضربة بالصواريخ التكتيكية فى تاريخ الشرق الأوسط
لقد نفذ التمهيد النيرانى كما خطط له بالضبط .. وكانت نتائجه أكثر مما نأمل .... إلى درجة أنه لم تتمكن دبابة معادية واحدة من صعود الساتر الترابى واحتلال المصاطب المجهزة به لتوقف عبور قواتنا
واستمرت نيران المدفعية تزحف أمام القوات الأخرى التى تابعت توسيع رؤس الكبارى ، وذلك بفضل ضباط ملاحظة المدفعية الذين عبروا مع الموجات الأولى لقواتنا ، وكذا جماعات ملاحظة المدفعية التى كانت تعمل خلف خطوط العدو والتى انتشرت مع بداية المعركة على طول مواجهة وعمق العدو ، لإدارة نيران المدفعية على أبعد مدى ممكن)ـ كتاب حرب رمضان


المصدر : كتاب حرب رمضان الجولة العربية الإسرائيلية الرابعة لكل من اللواء حسن البدرى ، طه المجدوب والعميد أركان حرب ضياء الدين زهدى ـ طبعة عام


ANGEL
ANGEL
.
.

عدد المساهمات : 267
النقاط : 11411
تاريخ التسجيل : 06/02/2010
الموقع : onlyou.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من أبطال مصر في حرب أكتوبر Empty رد: من أبطال مصر في حرب أكتوبر

مُساهمة من طرف ANGEL الثلاثاء فبراير 09, 2010 1:25 am

الفريق سعد الدين الشاذلي


ولد في قرية شبراتنا مركز بسيون في دلتا النيل في أبريل 1922.
يوصف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الإسرائيلي بارليف في حرب أكتوبر عام 1973.

ينتمى الفريق الشاذلى لعائلة عسكرية ،
وقد مات جده وهو يقاتل فى حروب اسماعيل باشا فى السودان ،
وشارك أفراد من عائلته فى الثورة العرابية وثورة 1919 ،
وانقطعت صلة العائلة بالحياة العسكرية بعد انكسار الثورة العرابية والاحتلال البريطانى لمصر عام 1882لتعود الصلة بإلتحاق احد افراد العائلة بالكلية الحربية عام 1933 ثم التحاق الفريق الشاذلى بها عام 1939.

أصبح الفريق الشاذلى ضابطا برتبة ملازم فى يوليو 1940، ثم انتدب للخدمة فى الحرس المالكى عام 1943.


فى عام 1954 تراس الفريق الشاذلى أول كتيبة لقوات المظلات فى الجيش المصرى.
وفى عام 1960، ترأس القوات العربية المتحدة فى الكونغو ضمن قوات الأمم المتحدة. وعين ملحقاً عسكرياً فى لندن (1961-1963) وقائداً للقوات الخاصة (1967-1969)؛
ثم قائداً لمحافظة البحر الأحمر (1970-1971). وفى 16 مايو 1971، أصبح الشاذلى رئيساً للأركان بالقوات المسلحة المصرية وظل فى هذا المنصب حتى 12 ديسمبر 1973.

اكتسب الشاذلى سمعته الطيبة فى الجيش لأول مرة فى عام 1941. وعندما قررت القياده المصريه البريطانيه المشتركه الانسحاب من مرسي مطروح, شكلت مجموعة مؤخره مهمتها تدمير المعدات والمخزونات التي اضطرت القوات المصريه الي تركها عند انسحابها من المنطقه. بقيادة النقيب رشاد دانش وكان الملازم سعد الشاذلي ضمن هذه المجموعه.

وأبدى الشاذلى تميزاً مرة أخرى فى عام 1967 عندما رأس "مجموعة الشاذلى" – وهى حملة مكونة من القوات الخاصة لحراسة منطقة وسط سيناء (بين المحور الأوسط والمحور الجنوبي).

نتيجه لفقدان الاتصال بين الشاذلي وبين قيادة الجيش في سيناء, فقد اتخذ الشاذلي قرارا جريئا فعبر بقواته الحدود الدوليه قبل غروب يوم 5 يونيو وتمركز بقواته داخل الاراضي الفلسطينيه المحتله بحوالي خمسة كيلومترات وبقي هناك يومين الي ان تم الاتصال بالقياده العامه المصريه التي اصدرت اليه الاوامر بالانسحاب فورا. فاستجاب لتلك الاوامر وبدأ انسحابه ليلا وقبل غروب يوم 8 يونيو كان قد نجح في العوده بقواته غرب القناه.

وفى عام 1973، عندما بلغ قمة حياته الوظيفية العسكرية، اختلف مع السادات حول إدارة العمليات العسكرية. فقام السادات بعزله من الخدمة العسكرية وعينه سفيراً فى إنجلترا ثم سفيراً فى البرتغال.

وفى عام 1978، عارض الفريق الشاذلى اتفاقية "كامب ديفيد" ووجه لها انتقادات حادة ، مما أدى الى فصله من منصبه ، فعاش فى المنفى لعدة سنوات.

فى سنوات المنفى نشر الفريق الشاذلى كتابه ( حرب أكتوبر ) ، وكانت عواقب هذا النشر عالية التكلفة حيث أحيل الشاذلى غيابياً لمحكمة عسكرية وصدر ضده حكم بالسجن ثلاث سنوات.
كما تم حرمانه من التمثيل القانونى وتجريده من حقوقه السياسية ووضعت أملاكه تحت الحراسة.
وجهت للشاذلى تهمتان:

الأولى هى نشر كتاب بدون موافقة مسبقة عليه. واعترف الشاذلى بارتكابها.

أما التهمة الثانية فهى إفشاء أسرار عسكرية فى كتابه. وقد أنكر الشاذلى صحة هذه التهمة الأخيرة بشدة، بدعوى أن تلك الأسرار المزعومة كانت أسراراً حكومية وليست أسراراً عسكرية.

إن كتاب "حرب اكتوبر" وكتاب الشاذلى اللاحق "الخيار العسكرى العربى" لم ينشرا أبداً فى مصر. ولكن نشرا باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية فى دول كثيرة. وقدم عدد من الصحف العالمية الرئيسية نبذه عن تلك الكتب.
ومن تلك الصحف: الإيكونوميست Economist و"نيويورك تايمز" و"كريستيان ساينس مونيتور “Christian Science Monitor” وغيرها.

وفى عام 1992، عاد الشاذلى إلى مصر بعد 14 سنة قضاها فى منفاه بالجزائر. وتم القبض عليه بالمطار لدى عودته.

و أجبر على قضاء مدة الحكم عليه بالسجن دون محاكمة رغم ان القانون المصرى ينص على أن الأحكام القضائية الصادرة غيابياً لابد أن تخضع لمحاكمة أخرى.

وأثناء تواجده بالسجن، نجح فريق المحامين المدافع عن الشاذلى فى الحصول على حكم قضائى صادر من أعلى محكمة مدنية وينص على أن الإدانة العسكرية السابقة غير قانونية وأن الحكم العسكرى الصادر ضده يعتبر مخالفاً للدستور.

وأمرت المحكمة بالإفراج الفورى عن الشاذلى. رغم ذلك، لم ينفذ هذا الحكم الأخير وقضى الشاذلى بقية مدة عقوبته فى السجن.

تعليقات الشاذلى:
هذه مذكرات عسكرية: سجلى كرئيس أركان القوات المسلحة المصرية أثناء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1973. وعلى حد علمى، تعتبر هذه المذكرات فريدة لأنها السيرة الذاتية الوحيدة من نوعها لقائد عربى معاصر. كتبت هذه المذكرات مكرها وآسفا وغاضباً. وعندما أقول أن غضبى موجه بصفة رئيسية ضد الرئيس المصرى أنور السادات يمكنكم فهم لماذا، بعد أن قضيت عمرى كله كجندى فى خدمة بلادى
أهدى هذه المذكرات إلى جنود وضباط القوات المسلحة المصرية البواسل. فهذه قصتهم. فهي تروى أخيراً الحقيقة عن انتصارهم العظيم. إننى فخور بكل يوم أمضيته كرئيس للأركان. إننى فخور لأنه أثناء وجودى بهذا المنصب، تم التخطيط والتنفيذ لأول هجوم عربى ناجح ضد إسرائيل. أهدى تحياتى لكل ضابط وكل جندي اشترك فى هذه الحرب وأعاد بذلك العزة للجندى المصرى. وهناك شهود على صحة ما كتبته. فبعض أجزاء من القصة معروفة لآلاف الأفراد، وبعضها معروفة لمئات من الأفراد، وأجزاء أخرى لا يعلمها إلا أفراد يعدون على الأصابع.


مؤلفاته
• حرب أكتوبر
• الخيار العسكري العربي
• الحرب الصليبية الثامنة
• أربع سنوات في السلك الدبلوماسية


ANGEL
ANGEL
.
.

عدد المساهمات : 267
النقاط : 11411
تاريخ التسجيل : 06/02/2010
الموقع : onlyou.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من أبطال مصر في حرب أكتوبر Empty رد: من أبطال مصر في حرب أكتوبر

مُساهمة من طرف ANGEL الثلاثاء فبراير 09, 2010 1:25 am

محمد عبد الغني الجمسي

ولد عام 1921 وتوفي في 7 يونيو 2003
( ثاني رئيس أركان للجيش المصري في حرب 6 أكتوبر 1973 (بعد إقالة سعد الدين الشاذلي)، وآخر وزير حربية.

ولد محمد عبد الغني الجمسي لأسرة ريفية تتكون من خمسة أشقاء وكانت اسرته ميسورة الحال في محافظة المنوفية. التحق بالكلية العسكرية وهو ابن 17 عاما وتخرج منها عام 1939 في سلاح المدرعات، ومع اشتعال الحرب العالمية الثانية ألقت به الأقدار في صحراء مصر الغربية؛ حيث دارت أعنف معارك المدرعات بين قوات الحلفاء بقيادة مونتجمري والمحور بقيادة روميل، وكانت تجربة مهمة ودرسا مفيدا استوعبه الجمسي واختزنه لأكثر من ثلاثين عاما حين أتيح له الاستفادة منه في حرب رمضان.

بدأ المشير عبد الغني الجمسي حياته بزواجه من رفيقته السيدة ( وفاء عبد الغنى ) والتي رحلت في 20-11-1979 بعد صراع طويل مع مرض الفشل الكلوي, وقد أنجبت له (مدحت - ماجدة - مها) وتأتي أهميتهم في حياة بطلنا حيث أهدى لهم كتابه عن (حرب أكتوبر 1973)، وقد حدث أن التزم المشير عبد الغني الجمسي كثيرا من الصمت بعد حرب أكتوبر وحتى فترة طويلة بعدها، وتحدث عن الحرب -بالخطأ والصواب- كل من شاهد ولم يُشاهِد، كل من عاصر ولم يُعاصر، حتى اختلطت الأقاويل وكادت أن تتشوه الأحداث، فكان توجيه الصحفي الكبير الأستاذ (حلمي سلام) رسالة على صفحات مجلة (آخر ساعة) للمشير الجمسي بعنوان: "رسالة إلى المشير الجمسي - السكوت ليس دائما من ذهب".

وقد كانت للمشير الجمسي نظرة تحليلية متفحصة للأمور، خاصة في التعامل مع الإسرائيليين سواء في فترة الحرب أو فترة ما بعد الحرب، فدائما ما كان يرى الجمسي أن العرب ينظرون للإسرائيليين نظرة قاصرة غير دقيقة، وأنهم كانوا دوما مستعدين للحرب معنا، بينما نحن العرب لم نكن على درجة الاستعداد المطلوب.

"عبد الناصر كان مش عايز يحارب إسرائيل، عبد الناصر كان عايز يكتسب مظاهر دعائية إيجابية عن طريق استخدام القوات المسلحة كقوة" (محمد فوزي)- رئيس هيئة الأركان العامة للجيش المصري -

(*) وكان المشير محمد عبد الغني الجمسي يقول: بدأت أحداث 67 بمعلومات غير صحيحة عن حشد للقوات الإسرائيلية على الحدود السورية للاعتداء عليها، ترتب عليها مظاهرة عسكرية في مصر تحولي إلى حرب حقيقية لم تكن مصر والدول العربية جاهز لخوضها بينما كانت إسرائيل على استعداد لها.

(*) "للخروج بالدروس المستفادة من حرب يونيو 1976، لابد من إلقاء نظرة عليها لأننا -نحن العرب- مازلنا نعيش بعض أثارها القائمة، فقواتنا المسلحة اشتركت في حرب 67 وحرب 73 ضد نفس العدو، واختلفت النتيجة اختلافا واضحا بين الهزيمة والنصر.. وأغلب الرجال الذين اشتركوا في حرب يونيو هم الذين اشتركوا في حرب أكتوبر بفاصل زمني حوالي ست سنوات، ولا يمكن أن يقال أن جيلا حل محل جيل. وأن الموقف الاستراتيجي العسكري في أكتوبر 73 كان أصعب منه في حرب 67، وبرغم ذلك فقد عبرت قواتنا الهزيمة وحققت النصر في ظروف سياسية وعسكرية أعقد مما كانت في يونيو 1967 "

(*) "إذا كانت الحروب التي دارت بين إسرائيل والعرب تجذب الناس بأحداثها ونتائجها المباشرة، إلا إنني أشعر دائما أننا -نحن العرب- لا نتعمق في دراسة جذور الصراع العربي الإسرائيلي لمعرفة ما قامت به الصهيونية العالمية والدول الكبرى من تخطيط حتى أقامت دولة إسرائيل".

________________________________________
والدليل على هذا مقولة بن جوريون منشئ الدولة-الإسرائيلية: "دولة إسرائيل هي مجرد مرحلة على طريق الحركة الصهيونية الكبرى التي تسعى إلى تحقيق ذاتها، بحيث لا تشكل هذه الدولة هدفا في حد ذاته بل وسيلة إلى غاية نهائية، وحدود إسرائيل تكون حيث يقف جنودها"

وتأكيدا على كلام الجمسي يقول نهى الدين نوفل نائب رئيس قسم العمليات في الجيش المصري: "شاهد الأردنيون 180 طائرة إسرائيلية تحلق متجهة إلى الحدود المصرية صباح يوم 5 تموز 1967 فأرسلوا ببرقية تحذير إلى المصريين، وصلت إليهم مشفرة، وكان نصها (عنب عنب)، عدا أن الشفرة قد تم تغيريها قبل يوم واحد فقط، واستغرق فك الشفرة وقتا طويلا أدى لانعدام جدوتها، حيث كانت القوات الإسرائيلية قد هاجمت بالفعل، وكان قد تم تدمير كل أغلبية الطائرات المصرية" وقد كان عدد الدبابات المصرية في سيناء يقدر بثلاثة أضعاف عدد الدبابات الإسرائيلية، ولكنها في غياب الغطاء الجوي أصبحت عاجزة تماما.

(*) مضى على الصراع العربي الإسرائيلي ثلاثون عاما 1948 -1978 دار خلالها أربعة حروب، هي حرب فلسطين 1948وحرب العدوان الثلاثي 1956على مصر وحرب يونيو 1967 ثم حرب أكتوبر 1973، وهي حروب عاصرها الجمسي واشترك فيها عدا الأولى. وللحق فقد كان المشير عبد الغني الجمسي من أذكى وأقوى القادة الذين حاربوا إسرائيل على الإطلاق، وحتى في مباحثات السلام -الكيلو 101- كان من أشرس القادة الذين جلسوا مع الإسرائيليين على مائدة المفاوضات، ولا يمكن أن ننسى بحال خروجه على الجنرال "ياريف" رئيس الوفد الإسرائيلي دون إلقاء التحية أو المصافحة. وبكل تجاهل جلس مترئسا الوفد المصري مفاوضا.

(*) لقد خاضت قواتنا المسلحة حرب يونيو وحرب أكتوبر ضد نفس العدو، واختلقت النتيجة اختلافا واضحا بين الهزيمة والنصر واغلب الرجال الذين اشتركوا في حرب يونيو هم أنفسهم الذين اشتركوا في حرب أكتوبر بفاصل زمني حوالي ست سنوات، وفضلا عن ذلك فإن الموقف العسكري الاستراتيجي في أكتوبر كان أصعب من الموقف في حرب يونيو وبرعم ذلك عبرت قواتنا الهزيمة وحققت النصر العسكري في ظروف سياسية أعقد مما كانت في يونيو". ومن الملفت للنظر أن إسرائيل انتصرت في حرب يونيو من حدود اعتبرتـُها غير آمنة وانتصرنا عليها -نحن العرب- في حرب أكتوبر من حدود اعتبرَتـَها آمنة".
ويقول الرئيس المصري محمد أنور السادات: لم يكن يخامرني شك في أن هذه القوات كانت من ضحايا نكسة 1967 ولم تكن أبدا من أسبابا
وكم كانت ملابسات حرب 67 سيئة على المصرين.. فمن المواقف التي حدثت أن أجبر الروس المصريين على التزام الحدود وعدم المبادرة بالهجوم -حتى وإن تلقوا الضربة الأولى، وعليه فقد وقف قائد القوات الجوية المصرية معترضا: "الضربة الأولى ستكون كاسحة لقواتنا" فرد المشير (عبد الحكيم عامر): طب يا (صدقي) تحب تاخد الضربة الأولى وتحارب إسرائيل، ولا متخدش الضربة الأولى وتحارب أمريكا
(*) أفلام تسجيلية عن حرب أكتوبر، والحديث على لسان قائليه.
(*)كل ما وضعت نجمة بجانبه هو على لسان المشير عبد الغني الجمسي منقولا من كتابه مذكرات الجمسي (حرب 1973)


تلقى المشير عددا من الدورات التدريبية العسكرية في كثير من دول العالم، ثم عمل ضابطا بالمخابرات الحربية، فمدرسا بمدرسة المخابرات. كان يدرس التاريخ العسكري لإسرائيل الذي كان يضم كل ما يتعلق بها عسكريا من التسليح إلى الإستراتيجية إلى المواجهة كان قائد القوات المصرية في حرب العاشر من رمضان. اختاره السادات قائدا للمفاوضات مع الإسرائيليين بعد الحرب. بعد الحرب مباشرة رُقي الفريق الجمسي إلى رتبة الفريق أول مع توليه منصب وزير الحربية عام 1974 وقائد عام للجبهات العربية الثلاث عام 1975


وفاته
رحل المشير الجمسي في صمت بعد معاناة مع المرض، وصعدت روحه إلى ربه في 7-6-2003 عن عمر يناهز 82 عاما، عاش خلالها حياة حافلة .

ANGEL
ANGEL
.
.

عدد المساهمات : 267
النقاط : 11411
تاريخ التسجيل : 06/02/2010
الموقع : onlyou.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من أبطال مصر في حرب أكتوبر Empty رد: من أبطال مصر في حرب أكتوبر

مُساهمة من طرف ANGEL الثلاثاء فبراير 09, 2010 1:27 am

سيد زكريا خليل - أسد سيناء

جندي شجاع من صعيد مصر .

أحد شهداء حرب أكتوبر 1973 ، استطاع وحده إيقاف كتيبة كاملة من الجيش الإسرائيلي بعد استشهاد باقي فصيلته في حرب 1973.

كان في عداد المفقودين في حرب أكتوبر 73



قصة الشهيد سيد زكريا خليل واحدة من بين مئات القصص التى ابرزت شجاعة المقاتل المصري، ومن الغريب ان ظلت قصته في طي الكتمان طوال 23 سنة، حتى اعترف بها جندي إسرائيلي شارك في الحرب ، وذلك في حفل للدبلوماسيين شمل العديد من سفراء البلاد بما فيهم السفير الإسرائيلي ، وقدم متعلقاته التي احتفظ بها طوال هذه الفترة إلى السفيرة المصرية في ذلك الوقت ، ونقلت وكالات الأنباء العالمية قصه هذا الشهيد واطلقت عليه لقب (أسد سيناء) .

تعود بداية القصة او فلنقل نهايتها الى عام 1996 في ذلك الوقت كان سيد زكريا قد عد من ضمن المفقودين فى الحرب، وفى هذا العام أعترف جندي إسرائيلي لأول مرة للسفير المصري في ألمانيا بأنه قتل الجندي المصري سيد زكريا خليل‏,‏ مؤكدا أنه مقاتل فذ ‏وانه قاتل حتي الموت وتمكن من قتل‏22‏ إسرائيليا‏ بمفرده‏.

وسلم الجندي الإسرائيلي متعلقات البطل المصري الى السفير وهي عبارة عن السلسلة العسكرية الخاصة به اضافة الى خطاب كتبه الى والده قبل استشهاده، وقال الجندي الاسرائيلي انه ظل محتفظا بهذه المتعلقات طوال هذه المده تقديرا لهذا البطل، وانه بعدما نجح فى قتله قام بدفنه بنفسه واطلق 21 رصاصة فى الهواء تحية الشهداء.

تبدأ قصة الشهيد بصدور التعليمات في أكتوبر‏73‏ لطاقمه المكون من ‏8‏ أفراد بالصعود إلي جبل (الجلالة) بمنطقة رأس ملعب، وقبل الوصول الى الجبل استشهد أحد الثمانية في حقل ألغام‏,‏ ثم صدرت التعليمات من قائد المجموعة النقيب صفي الدين غازي بالاختفاء خلف احدي التباب واقامة دفاع دائري حولها علي اعتبار أنها تصلح لصد أي هجوم‏,‏ وعندئذ ظهر اثنان من بدو سيناء يحذران الطاقم من وجود نقطة شرطة إسرائيلية قريبة في اتجاه معين وبعد انصرافهما زمجرت‏50‏ دبابة معادية تحميها طائرتان هليكوبتر وانكمشت المجموعة تحبس أنفاسها حتي تمر هذه القوات ولتستعد لتنفيذ المهمة المكلفة بها.

وعند حلول الظلام وبينما يستعدون للانطلاق لأرض المهمة‏,‏ ظهر البدويان ثانية وأخبرا النقيب غازي أن الإسرائيليين قد أغلقوا كل الطرق‏,‏ ومع ذلك وتحت ستار الليل تمكنت المجموعة من التسلل إلي منطقة المهمة بأرض الملعب واحتمت باحدي التلال وكانت مياه الشرب قد نفذت منهم فتسلل الأفراد أحمد الدفتار وسيد زكريا وعبدالعاطي ومحمد بيكار إلي بئر قريبة للحصول علي الماء‏,‏ حيث فوجئوا بوجود ‏7‏ دبابات إسرائيلية فعادوا لابلاغ قائد المهمة باعداد خطة للهجوم عليها قبل بزوغ الشمس‏,‏ وتم تكليف مجموعة من ‏5‏ أفراد لتنفيذها منهم سيد زكريا وعند الوصول للبئر وجدوا الدبابات الإسرائيلية قد غادرت الموقع بعد أن ردمت البئر.

وفي طريق العودة لاحظ الجنود الخمسة وجود ‏3‏ دبابات بداخلها جميع أطقمها‏,‏ فاشتبك سيد زكريا وزميل آخر له من الخلف مع اثنين من جنود الحراسة وقضيا عليهما بالسلاح الأبيض وهاجمت بقية المجموعة الدبابات وقضت بالرشاشات علي الفارين منها‏,‏ وفي هذه المعركة تم قتل‏12‏ إسرائيليا‏,‏ ثم عادت المجموعة لنقطة انطلاقها غير أنها فوجئت بطائرتي هليكوبتر تجوب الصحراء بحثا عن أي مصري للانتقام منه‏,‏ ثم انضمت اليهما طائرتان أخريان وانبعث صوت عال من احدي الطائرات يطلب من القائد غازي تسليم نفسه مع رجاله.

وقامت الطائرات بإبرار عدد من الجنود الإسرائيليين بالمظلات لمحاولة تطويق الموقع وقام الجندي حسن السداوي باطلاق قذيفة (آر‏.‏بي‏.‏جي) علي احدي الطائرات فأصيبت وهرع الإسرائيليون منها في محاولة للنجاة حيث تلقفهم سيد زكريا أسد سيناء برشاشه وتمكن وحده من قتل‏22‏ جنديا.

واستدعي الإسرائيليون طائرات جديدة أبرت جنودا بلغ عددهم مائة جندي أشتبك معهم أسد سيناء وفى هذه اللحظة استشهد قائد المجموعة النقيب صفي الدين غازي بعد رفضه الاستسلام، ومع استمرار المعركة غير المتكافئة استشهد جميع افراد الوحدة واحدا تلو الآخر ولم يبق غير أسد سيناء مع زميله أحمد الدفتار في مواجهة الطائرات وجنود المظلات المائه‏,‏ حيث نفدت ذخيرتهما ثم حانت لحظة الشهادة وتسلل جندي إسرائيلي خلف البطل وافرغ فى جسده الطاهر خزانه كاملة من الرصاصات ليستشهد على الفور ويسيل دمه الذكي علي رمال سيناء الطاهرة بعد أن كتب اسمه بأحرف من نور في سجل الخالدين.

واذا كان سيد زكريا قد استحق عن جدارة التكريم‏,‏ فالواقع أن المجموعة كلها برئاسة قائدها لم تكن أقل بطولة وفدائية‏,‏ فهم جميعهم أسود سيناء ومصر لاتنسي أبدا أبناءها.

وقد كرمت مصر ابنها البار، فبمجرد أن علم الرئيس مبارك بقصة هذا البطل‏ حتي منحه نوط الشجاعة من الطبقة الأولي، كما أطلق اسمه على احد شوارع حي مصر الجديدة.

ANGEL
ANGEL
.
.

عدد المساهمات : 267
النقاط : 11411
تاريخ التسجيل : 06/02/2010
الموقع : onlyou.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من أبطال مصر في حرب أكتوبر Empty رد: من أبطال مصر في حرب أكتوبر

مُساهمة من طرف ANGEL الثلاثاء فبراير 09, 2010 1:28 am

محمد المصري


هو بطل آخر من أبطال حرب أكتوبر المجيدة وصاحب رقم قياسي عالمي في عدد الدبابات التي دمرها إذ بلغ مجموع ما دمره 27 دبابة متفوقا بذلك على زميله الأشهر عبدالعاطي الذي دمر 23 دبابة فقط، وهو أيضا الذي دمر بصاروخه دبابة العقيد الإسرائيلي عساف ياجوري قائد لواء الدبابات الإسرائيلي الشهير.

كان محمد المصري جنديا مقاتلا ضمن اللواء 128 مظلات الذي أوكلت إليه مهمة حماية السد العالي خلال حرب أكتوبر بما يعني أن اللواء لم يشارك فعليا في الحرب غير أنه تم اختيار الفصيلة الثانية من الكتيبة الثانية التي كان المصري من أفرادها وتم الحاقها بالجبهة بالفرقة الثانية مشاة التي كان يقودها اللواء حسن أبوسعده.

وبرغم أنه سجل رقما قياسيا في عدد الدبابات التي دمرها خلال الحرب إلا أنه لم ينل من التكريم ما يكفي لقاء ما حققه من بطولات إذ كان من المفترض أن يتم تكريمه في الجلسة التاريخية لمجلس الشعب لكن أسمه سقط سهوا!
وبعدها سلمه المشير أحمد إسماعيل وزير الحربية وسام نجنة سيناء كما دعاه الرئيس السادات لحضور حفل إعادة افتتاح قناة السويس في 5 يونيو 1975، ومنذ هذا التاريخ غاب البطل محمد المصري تماما عن الأضواء منعزلا في قريته التي حملت أسمه بمحافظة البحيرة!.

يقول البطل محمد المصري: "أصعب وقت عشته كان قبل تدمير أول دبابة لأنني كنت قبل دخول الحرب أتدرب على أهداف هيكلية أي أنني كنت سأواجه دبابة حقيقية لأول مرة وكنت مرتعبا من هذه الفكرة خاصة ان الصواريخ التي كنا نستخدمها وهي روسية الصنع تسمى فهد (طولها 86 سم ووزنها 6 كجم) صعبة الاستخدام لأنها يتم توجيهها بسلك عن طريق صندوق التحكم الذي أحمله وكنت أعرف تكلفة الصاروخ الكبيرة التي تتحملها البلد وأعرف ان أي خطأ في توجيهه سيكون إهدارا للمال بدون وجه حق، وفي يوم 7 أكتوبرخرجت في أول مهمة مع طاقمي المكون من جنديين يتوليان تجهيز الصواريخ لأقوم أنا بإطلاقها، وبعد مرو حوالي نصف ساعة ظهرت أول دبابة إسرائيلية فبدأت في تجهيز معداتي في انتظار اقترابها حتى تصبح على بعد 3 كم مني حيث إن هذا هو أقصى مدى لتأثير الصاروخ أما مداه الزمني فيصل الى 27 ثانية وإذا لم يصل لهدفه في المسافة والوقت المحددين فإنه ينفجر في الهواء، وقبل أن أطلق الصاروخ اقترب مني قائدي المباشر النقيب صلاح حواش ووضع في جيبي مصحفه الصغير وقال لي بصوت مسموع لا اله الا الله وأجبت بحماس محمد رسول الله .. ثم دخلت الدبابة منطقة التأثير فأطلقت أول صاروخ ولم أصدق نفسي وأنا أرى الدبابة تحترق، وبعد أن أصبت الدبابة صاح قائدي "مسطرة يا مصري" يقصد بها أنني قد وجهت الصاروخ بدقة شديدة كما لو كنت استخدم المسطرة في قياس المسافة .. وبعد ذلك بدأت أشعر بالثقة والابتهاج الشديد كلما أصبت دبابة حتى بلغ عدد الدبابات التي دمرتها 27 من جملة 30 صاروخا استخدمتها طوال الحرب وحققت بذلك رقما قياسيا في تدمير الدبابات اذ ان المعدل العادي لصائد الدبابات هو من 6 الى 10".

ويحكي المصري عن تدميره لدبابة عساف ياجوري فيقول: "عندما كنا نقوم بمهمة نقوم بها ونعود الى قواعدنا بينما يتولى زملاؤنا من المشاه احصاء عدد الدبابات المدمرة واسر طواقمها ولذلك لا نعرف شيئا عن هوية الموجودين بين هذه الطواقم، .. كنت جالسا ذات ليلة في انتظار قدوم سرب دبابات اخر لامارس عليه مهمتي حين تم اسدعائي لقيادة الفرقة الثانية فذهبت في سيارة جيب وعندما وصلت ادخلت الى غرفة مظلمة لمحت من خلال ضوء خافت في احد اركانها شخصين يجلسان احدهما يبدو مصري والاخر له ملامح غير مصرية وطلب مني الضابط المصري ان اقترب للجلوس بجانبه وقال لي انا اللواء حسن ابوسعده فهممت بالوقوف للتحيه لكنه امسك بي وقال وهذا هو اللواء عساف ياجوري وقد طلب منا بعد ان أسرناه كوبا من الماء وأن يرى ذلك الشاب الذي دمر دبابته..
وبعد قليل سحبني اللواء حسن ابوسعده من يدي الى خارج الغرفة وافهمني ان ما فعلته شرف لأي جندي".

ويروى المصري أقسى اللحظات التي مرت عليه خلال الحرب فيقول"اذك رلحظة استشهاد النقيب صلاح حواش قائد فصيلتي حيث كنت قد انتهيت من تدمير دبابة من دبابات الأعداء وكان يرقد بجانبي فهتف معلنا سعادته بي ووقف ليحضر لي زمزمية ماء كانت موضوعة خلفنا وفي هذه اللحظة التي وقف فيها اصابته دانة مدفع حولت جسده الى اشلاء وحولت في لحظة الرجل الذي كان يمتلئ حماسا وايمانا الى كومة من اللحم والعظام ..
وبكيته وكنت ابكي فيه معان جميلة كثيرة عشتها معه رحمه الله".
ANGEL
ANGEL
.
.

عدد المساهمات : 267
النقاط : 11411
تاريخ التسجيل : 06/02/2010
الموقع : onlyou.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من أبطال مصر في حرب أكتوبر Empty رد: من أبطال مصر في حرب أكتوبر

مُساهمة من طرف ANGEL الثلاثاء فبراير 09, 2010 1:28 am

الشهيد ابراهيم الرفاعي

وبينما يخوض رجال المجموعة قتالاً ضاريا مع مدرعات العدو ، وبينما يتعالى صوت الآذان من مسجد قرية ( المحسمة ) القريب ، تسقط إحدى دانات مدفعية العدو بالقرب من موقع البطل ، لتصيبه إحدى شظاياها المتناثرة ، ويسقط الرجل الأسطورى جريحًا ، فيسرع إليه رجاله في محاولة لإنقاذه ، ولكنه يطلب منهم الإستمرار في معركتهم ومعركة الوطن ..

ولد البطل / إبراهيم الرفاعي في محافظة الدقهلية في السابع والعشرين من يونيه 1931 ، وقد ورث عن جده ( الأميرالاى ) عبد الوهاب لبيب التقاليد العسكرية والرغبة في التضحية فدائاً للوطن ، كما كان لنشئته وسط أسرة تتمسك بالقيم الدينية أكبر الأثر على ثقافته وأخلاقه .

التحق إبراهيم بالكلية الحربية عام 1951 وتخرج 1954 ، وأنضم عقب تخرجه إلى سلاح المشاة واكن ضمن أول فرقة صاعقة مصرية في منطقة ( أبو عجيلة ) ولفت الأنظار بشدة خلال مراحل التدريب لشجاعته وجرأته منقطعة النظير .

تم تعيينه مدرسا بمدرسة الصاعقة وشارك في بناء أول قوة للصاعقة المصرية وعندما وقع العدوان الثلاثي على مصر 1956 شارك في الدفاع عن مدينة بورسعيد .

ويمكن القول أن معارك بورسعيد من أهم مراحل حياة البطل / إبراهيم الرفاعي ، إذ عرف مكانه تماما في القتال خلف خطوط العدو ، وقد كان لدى البطل أقتناع تام بأنه لن يستطيع أن يتقدم مالم يتعلم فواصل السير على طريق أكتساب الخبرات وتنمية إمكانياته فالتحق بفرقة بمدرسة المظلات ثم أنتقل لقيادة وحدات الصاعقة للعمل كرئيس عمليات .

وأتت حرب اليمن لتزيد خبرات ومهارات البطل أضعافا ، ويتولى خلالها منصب قائد كتيبة صاعقة بفضل مجهوده والدور الكبير الذى قام به خلال المعارك ، حتى أن التقارير التى أعقبت الحرب ذكرت أنه " ضابط مقاتل من الطراز الأول ، جرىء وشجاع ويعتمد عليه ، يميل إلى التشبث برأيه ، محارب ينتظره مستقبل باهر ".

خلال عام 1965 صدر قرار بترقيته ترقية أستثنائية تقديرًا للإعمال البطولية التى قام بها في الميدان اليمنى .

بعد معارك 1967 بدأت قيادة القوات المسلحة في تشكيل مجموعة صغيرة من الفدائيين للقيام ببعض العمليات الخاصة في سيناء ، كمحاولة من القايدة لإستعادة القوات المسلحة ثقتها بنفسها والقضاء على إحساس العدو الإسرائيلي بالإمن ، ولقد وقع الإختيار على البطل / إبراهيم الرفاعي لقيادة هذه المجموعة ، فبدأ على الفور في إختيار العناصر الصالحة للتعاون معه .

كانت أول عمليات هذه المجموعة نسف قطار للعدو عن ( الشيخ زويد ) ثم نسف مخازن الذخيرة التى تركتها قواتنا عند أنسحابها من معارك 1967 ، وبعد هاتين العمليتين الناجحتين ، وصل لإبراهيم خطاب شكر من وزير الحربية على المجهود الذى يبذله في قيادة المجموعة .

ومع الوقت كبرت المجموعة التى يقودها البطل وصار الإنضمام إليها شرفا يسعى إليه الكثيرون من أبناء القوات المسلحة ، وزادت العمليات الناجحة ووطأت أقدام جنود المجموعة الباسلة مناطق كثيرة داخل سيناء ، فصار أختيار أسم لهذه المجموعة أمر ضرورى ، وبالفعل أُطلق على المجموعة أسم " المجموعة 39 قتال " ، وأختار الشهيد البطل / إبراهيم الرفاعي شعار رأس النمر كرمز للمجموعة ، وهو نفس الشعار الذى أتخذه الشهيد / أحمد عبد العزيز خلال معارك 1948 .

كانت نيران المجموعة أول نيران مصرية تطلق في سيناء بعد نكسة 1967 ، وأصبحت عملياتها مصدرًا للرعب والهول والدمار على العدو الإسرائيلي أفرادًا ومعدات ، ومع نهاية كل عملية كان إبراهيم يبدو سعيدًا كالعصفور تواقا لعملية جديدة ، يبث بها الرعب في نفوس العدو .

لقد تناقلت أخباره ومجموعته الرهيبة وحدات القوات المسلحة ، لم يكن عبوره هو الخبر أنما عودته دائما ما كانت المفاجأة ، فبعد كل إغارة ناجحة لمجموعته تلتقط أجهزة التصنت المصرية صرخات العدو وأستغاثات جنوده ، وفي إحدى المرات أثناء عودته من إغارة جديدة قدم له ضابط مخابرات هدية عبارة عن شريط تسجيل ممتلىء بإستغاثات العدو وصرخات جنوده كالنساء .

ومع حلول أغسطس عام 1970 بدأت الأصوات ترتفع في مناطق كثيرة من العالم منادية بالسلام بينما يضع إبراهيم برامج جديدة للتدريب ويرسم خططا للهجوم ، كانوا يتحدثون عن السلام ويستعد هو برجاله للحرب ، كان يؤكد أن الطريق الوحيد لإستعادة الأرض والكرامة هو القتال ، كان على يقين بإن المعركة قادمة وعليه أعداد رجاله في إنتظار المعركة المرتقبة .

وصدق حدس الشهيد وبدأت معركة السادس من أكتوبر المجيدة ، ومع الضربة الجوية الأولى وصيحات الله أكبر ، أنطلقت كتيبة الصاعقة التى يقودها البطل في ثلاث طائرات هليكوبتر لتدمير آبار البترول في منطقة بلاعيم شرق القناة لحرمان العدو من الإستفادة منها وينجح الرجال في تنفيذ المهمة .

وتتوالى عمليات المجموعة الناجحة ...
ففي السابع من أكتوبر تُغير المجموعة على مواقع العدو الإسرائيلي بمنطقتي ( شرم الشيخ ) و ( رأس محمد ) وفي السابع من أكتوبر تنجح المجموعة في الإغارة على مطار ( الطور ) وتدمير بعض الطائرات الرابضة به مما أصاب القيادة الإسرائيلية بالإرتباك من سرعة ودقة الضربات المتتالية لرجال الصاعقة المصرية البواسل .

في الثامن عشر من أكتوبر تم تكليف مجموعة البطل بمهمة إختراق مواقع العدو غرب القناة والوصول إلى منطقة ( الدفرسوار ) لتدمير المعبر الذى أقامه العدو لعبور قواته ، وبالفعل تصل المجموعة فجر التاسع عشر من أكتوبر في نفس الوقت الذى تتغير فيه التعليمات إلى تدمير قوات العدو ومدرعاته ومنعها من التقدم في إتجاه طريق ( الإسماعيلية / القاهرة ) .

وعلى ضوء التطورات الجديدة يبدأ البطل في التحرك بفرقته ، فيصل إلى منطقة ( نفيشه ) في صباح اليوم التالى ، ثم جسر ( المحسمة ) حيث قسم قواته إلى ثلاث مجموعات ، أحتلت مجموعتين إحدى التباب وكانت تكليفات المجموعة الثالثة تنظيم مجموعة من الكمائن على طول الطريق من جسر ( المحسمة ) إلى قرية ( نفيشه ) لتحقيق الشق الدفاعي لمواقعها الجديدة .

وما وصلت مدرعات العدو حتى أنهالت عليها قذائف الـ ( آربي جي ) لتثنيه عن التقدم ، ويرفض بطلنا / إبراهيم الرفاعي هذا النصر السريع ويأمر رجاله بمطاردة مدرعات العدو لتكبيده أكبر الخسائر في الأرواح والمعدات .

وبينما يخوض رجال المجموعة قتالاً ضاريا مع مدرعات العدو ، وبينما يتعالى صوت الآذان من مسجد قرية ( المحسمة ) القريب ، تسقط إحدى دانات مدفعية العدو بالقرب من موقع البطل ، لتصيبه إحدى شظاياها المتناثرة ، ويسقط الرجل الأسطورى جريحًا ، فيسرع إليه رجاله في محاولة لإنقاذه ، ولكنه يطلب منهم الإستمرار في معركتهم ومعركة الوطن ..

ويلفظ البطل أنفاسه وينضم إلى طابور الشهداء ، عليهم جميعًا رحمة الله.
ANGEL
ANGEL
.
.

عدد المساهمات : 267
النقاط : 11411
تاريخ التسجيل : 06/02/2010
الموقع : onlyou.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من أبطال مصر في حرب أكتوبر Empty رد: من أبطال مصر في حرب أكتوبر

مُساهمة من طرف ANGEL الثلاثاء فبراير 09, 2010 1:29 am

محمود نور الدين

محمود نور الدين واحد من فرسان الظل , الذى عاش ومات دون أن يسمع الكثيرون عنه , وقد يرجع ذلك لطبيعه التنظيم الذى قام بإنشاؤه ..

ومحمود نور الدين دبلوماسي وضابط مخابرات مصرى, قرر الإستقاله من عمله, وإن لم يترك حياه المخابرات بالكامل, إذ لم يكن قرار إستقالته إلا خطوة أولى فى طريق تكوين تنظيم سرى بإسم "ثورة مصر" ..
وقد إستهدف التنظيم تصفيه عملاء الموساد الذين يدخلون مصر تحت مظله الحمايه الدبلوماسيه ,وهذا النوع من التجسس (العلنى) إستخدمته المخابرات الإسرائيليه والأمريكيه ضد مصر فى فترات عديدة كان أكثرها ظهورا عام 1985 .

وتوجد العديد من الشواهد والظواهر التى تؤكد تعاون سفراء أمريكا وإسرائيل مع جواسيس علنين أو متخفين فى الداخل, دون أن تستطيع السلطات (الرسميه) المصريه إتخاذ إجراءات ضدهم نظرا لما يتمتعون به من حمايه دبلوماسيه كفلتها لهم القوانين الدوليه ...

عمل نور الدين لمدة 20 عاما في إنجلترا بالسلك الدبلوماسي المصري بالإضافة إلى دائرة المخابرات، وهو حاصل على وسام للشجاعة أثناء حرب أكتوبر 1973.

لكنه قرر بشكل مباغت الاستقالة من عمله بعد أن زار الرئيس السادات القدس المحتلة عام 1977, وركز جهوده على نشر مجلة معادية للسادات في لندن.

وبين عامي 1980 و1983 تعاون نور الدين مباشرة مع صديقه القديم خالد عبد الناصر نجل الرئيس الراحل، وعاد كلاهما إلى مصر في 1983. وخلال ستة أشهر، بدأ نور الدين تنظيمه المسلح السري الذي أطلق عليه "ثورة مصر".
وكان الهدف الرئيسي للتنظيم تصفيه الكوادر الجواسيس العاملين تحت غطاء السلك الدبلوماسي، لكن بصورة غير رسميه حتى لا تقع مصر فى أزمات دبلوماسيه أو ما شابه ...

وبعد عدة عمليات ناجحة، وجد نور الدين نفسه بين المطرقه والسندان ... فمن ناحيه تبحث عنه المخابرات الإسرائيليه (الموساد) بصفته خطرا على عملائها فى مصر, ومن ناحيه أخرى تبحث عنه السلطات المصريه بصفته مهددا لسلامه أشخاص تحت المظله الدبلوماسيه ... كان الوضع صعبا للغايه .. إلا أن رجل المخابرات المحنك لم يتنازل عن هدفه السامى فى إصطياد الجواسيس ...
وهكذا إستمر تنظيم ثورة مصر فى إثارة جنون الموساد بعد عملياته الناجحه الواحدة تلو الأخرى . كان الموساد بكل عيونه وجواسيسه ومحترفيه يفاجأ بضربات نور الدين الموجعه الواحدة تلو الأخرى , وكان إسم تنظيم ثورة مصر يذاع فى وسائل الإعلام مقرونا بعمليات تصفيه للموساد فى مصر منها عمليه قتل مسئول الأمن فى السفارة الإسرائيليه ( زيفى كدار ) الذى أعلن تنظيم ثورة مصر قتله فى يونيو 1985.

وكذلك قتل (ألبرت أتراكش) المسئول السابق عن الوساد فى إنجلترا والذى كان يعمل فى مصر , وتم قتله فى أغسطس من نفس العام , وأيضا الهجوم على سيارة إسرائيليه أمام معرض القاهرة الدولي بمدينة نصر فى العام التالى مباشرة ...

إلا أن نور الدين لم يكتفى بهذا القدر من العمليات , بل إمتد نشاطه ليشمل الأمريكيين , وكان يعلم بحكم عمله السابق فى المخابرات المصريه أن الولايات المتحدة هى حليفه إسرائيل , فإستهدف 3 عاملين فى السفارة الأمريكيه فى القاهرة فى مايو 1987 .

وهكذا دخلت المخابرات الأمريكيه فى دوامه البحث عن تنظيم ثورة مصر وقائدة محمود نور الدين ...

كان الأمر يزداد صعوبه فى وجه تنظيم ثورة مصر الذى تقوم 3 أجهزة مخابرات بتعقبه .. المصريه والأمريكيه والإسرائيليه ...
وكانت المخابرات الأمريكيه على إستعداد لدفع ثروة مقابل أى معلومه عن التنظيم ...

وللأسف جائتهم المعلومات على طبق من فضه ...

كان لمحمود نور الدين شقيق يدعى عصام , كان يعتبر الرجل رقم 2 فى التنظيم , إلا أن عصام إنحرف و إتجه إلى طريق الإدمان ورفاق السوء .. وهدد عصام أخيه نور الدين بفضح أمر التنظيم للمخابرات إذا لم يعطه أموالا ليشترى بها المخدرات , فلم يكن من نور الدين إلا أن أطلق الرصاص على قدمه كإنذار له على عدم الوشايه بالتنظيم ..
إلا أن المخدرات لعبت فى أحد الأيام بعقل عصام , وخيل له الشيطان أن طريقا مفروشا بالورود أمامه إذا قام بالإبلاغ عن شقيقه محمود.
إتصل عصام بالسفارة الأمريكيه فى القاهرة , وما أن قال لعامل الإتصال أنه الرجل الثانى فى تنظيم ثورة القاهرة وطلب موعدا للقاء السفير حتى إنقلبت السفارة رأسا على عقب ...

وفى غرفه مغلقه ضمت السفير الأمريكى وعصام نور الدين ومسئول المخابرات الأمريكيه وأخر من الموساد , وبعد إجراءات تفتيش طويله لعصام , وبعد تكثيف الحراسه على السفارة كما لو أنها حصن حصين , بدأ عصام على مدار الساعات الأربع يشرح للجميع كيفيه عمل تنظيم ثورة مصر ...
كان يشرح لهم كيف يقومون بالعمليات ...
ومصادر التمويل ...
وطرق التنفيذ ..
كل شىء ...
.......

أضاف لذلك قيامه بالإتصال أمام مسئولى السفارة بعدد من أعضاء التنظيم لضمان مصداقيه كلامه , ثم ختم سيمفونيه خيانته لأسرته الكبيرة ( الوطن ) وأسرته الصغيرة ( أخيه ) بتقديم ( نوته ) تحتوى على أسماء جميع رجال التنظيم وأرقام هواتفهم وعناوينهم ....

وفى النهايه طلب عصام من السفير ثمن كل هذة المعلومات الثمينه ...

طلب ثمن الخيانه ...

وكان الثمن نصف مليون دولار وجنسيه أمريكيه ....

وأوهمه السفير ( كاذبا ) بأن كل طلباته ستكون مجابه ...

وسقط تنظيم ثورة مصر فى ساعات معدودة ...

وبدلا من مكافأته، سلم الأمريكيين عصام إلى السلطات المصرية وحوكم وتمت إدانته بـ 15 سنة في السجن، لكن تم فصله عن باقي أعضاء التنظيم بعد ان وسم بالخائن.

وتمت محاكمه أعضاء التنظيم, وشملت التهم الموجهة إليهم:

1. القيام بأنشطة عرضت علاقات البلاد بالحكومات الأجنبية للخطر.
2. إغتيال دبلوماسي إسرائيلي في المعادي في 4 يونيو 1984.
3. قتل دبلوماسي إسرائيلي في 20 أغسطس 1985.
4. الهجوم ضد السرادق الإسرائيلي في معرض القاهرة التجاري عام 1986.
5. إغتيال الملحق الثقافي الإسرائيلي وجرح إثنان من رفقاء وزير السياحة الإسرائيلي الذي كان يزور السرادق.
6. محاولة إغتيال دبلوماسي أمريكي في 26 مايو 1987.
وكانت حصيلة العمليات: قتيلان إسرائيليان، ستة جرحى إسرائيليين وأثنين أمريكيين.


وحوكم نور الدين مع 10 من المتهمين، من بينهم خالد جمال عبد الناصر، الذي كان خارج البلاد في ذلك الوقت، وحوكم غيابيا بتهم بتمويل المجموعة وتجهيز الأسلحة، لكن تمت تبرئته وأربعة آخرين.

وتم تصوير المتهمين خلال المحاكمة كإرهابيين ومدمنو مخدرات.

ووضع محمود نور الدين فى السجن ليقضى فيه 11 عاما بعد أن حكم عليه بعقوبة 25 عاما قبل أن يلقى ربه في سجن طره جراء الحمى وبعد أن رفضت سلطات السجن تحويله إلى مستشفى متخصص لإخضاعه لفحوص مدققة لا يمكن أن تجري في مستشفى السجن، طبقا لبيان أصدرته المنظمة المصرية لحقوق الإنسان.
وفي 16 سبتمبر 1998 شيع جثمان محمود نور الدين في وداع مهيب عشية الذكرى العشرون لإتفاقيات كامب ديفيد التي أرست أسس العلاقات المصرية الإسرائيلية، وهي الإتفاقية التي أقسم نور الدين على محاربتها.

وعلى الرغم من الحضور الأمني الواضح والمكثف، هتف المشيعون بهتافات معادية لإسرائيل وأحرق العلم الإسرائيلي خلال الجنازة.

ويبقى أسم نور الدين في الأذهان .. مهما اختلفنا معه .. كبطل
ANGEL
ANGEL
.
.

عدد المساهمات : 267
النقاط : 11411
تاريخ التسجيل : 06/02/2010
الموقع : onlyou.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من أبطال مصر في حرب أكتوبر Empty رد: من أبطال مصر في حرب أكتوبر

مُساهمة من طرف ANGEL الثلاثاء فبراير 09, 2010 1:29 am

الشهيد أحمد حمدي

ولد البطل احمد حمدي فى 20 مايو عام 1929، وكان والدة من رجال التعليم بمدينة المنصورة، تخرج الشهيد فى كلية الهندسة جامعة القاهرة قسم الميكانيكا.

وفي عام 1951 التحق بالقوات الجوية، ومنها نقل الى سلاح المهندسين عام 1954.

حصل الشهيد على دورة القادة والأركان من اكاديمية (فرونز) العسكرية العليا بالإتحاد السوفيتي بدرجة امتياز.

فى حرب 1956 (العدوان الثلاثي) اظهر الشهيد احمد حمدي بطولة واضحة حينما فجر بنفسه كوبري الفردان حتى لا يتمكن العدو من المرور عليه، واطلق عليه زملاؤه لقب (اليد النقية) لأنه ابطل الآف الالغام قبل انفجارها.

كان صاحب فكرة اقامة نقاط للمراقبة على ابراج حديدية على الشاطئ الغربي للقناة بين الاشجار لمراقبة تحركات العدو ولم تكن هناك سواتر ترابية او اى وسيلة للمراقبة وقتها، وقد نفذت هذه الفكرة واختار هو مواقع الابراج بنفسه.

تولى قيادة لواء المهندسين المخصص لتنفيذ الأعمال الهندسية بالجيش الثاني وكانت القاعدة المتينة لحرب أكتوبر 1973.

فى عام 1971 كلف بتشكيل واعداد لواء كباري جديد كامل وهو الذى تم تخصيصة لتأمين عبور الجيش الثالث الميداني.

تحت إشرافه المباشر تم تصنيع وحدات لواء الكباري واستكمال معدات وبراطيم العبور، كما كان له الدور الرئيسي فى تطوير الكباري الروسية الصنع لتلائم ظروف قناة السويس.

اسهم بنصيب كبير فى ايجاد حل للساتر الترابي، وقام بوحدات لوائه بعمل قطاع من الساتر الترابي فى منطقة تدريبية واجرى عليه الكثير من التجارب التى ساعدت فى النهاية فى التوصل الى الحل الذى استخدم فعلا.

كان الشهيد اللواء أحمد حمدي ينتظر اللحظة التى يثأر فيها هو ورجاله بفارغ الصبر، وجاءت اللحظة التى ينتظرها الجميع وعندما رأى اللواء احمد حمدي جنود مصر الأبرار يندفعون نحو القناة ويعبرونها فى سباق نحو النصر ادرك قيمة تخطيطة وجهوده السابقة فى الاعداد لوحدات المهندسين والكباري على نحو خاص.

وادرك البطل ان التدريبات التى قام بها مع افراد وحدات الجيش الثالث الميداني على اعظم عمليات العبور واعقدها فى الحرب الحديثة قد اثمرت، تلك التدريبات التى افرزت تلك العبقرية فى تعامل الجنود مع اعظم مانع مائي فى التاريخ وهو ما شهد له العدو قبل الصديق.

وعندما حانت لحظة الصفر يوم 6 أكتوبر 1973 طلب اللواء احمد حمدي من قيادته التحرك شخصيا الى الخطوط الأمامية ليشارك افراده لحظات العمل فى اسقاط الكبارى على القناة الا ان القيادة رفضت انتقاله لضرورة وجوده فى مقر القيادة للمتابعة والسيطرة اضافة الى الخطورة على حياته فى حالة انتقاله الى الخطوط الأمامية تحت القصف المباشرالا انه غضب والح فى طلبه اكثر من مره .. لقد كان على موعد مع الشهادة.

ولم تجد القيادة والحال هكذا بدا من موافقته على طلبه وتحرك بالفعل الى القناة واستمر وسط جنوده طوال الليل بلا نوم ولا طعام ولا راحة، ينتقل من معبر الى آخر حتى اطمأن قلبه الى بدء تشغيل معظم الكباري والمعابر.. وصلى ركعتين شكرا لله على رمال سيناء .. المحررة.

قصة استشهاد البطل احمد حمدي تمثل عظمة المقاتل المصري، ففي يوم 14 أكتوبر 1973 كان يشارك وسط جنوده في اعادة انشاء كوبري لضرورة عبور قوات لها اهمية خاصة وضرورية لتطوير وتدعيم المعركة، واثناء ذلك ظهرت مجموعة من البراطيم متجه بفعل تيار الماء الى الجزء الذى تم انشاءه من الكوبرى معرضه هذا الجزء الى الخطر وبسرعة بديهة وفدائية قفز البطل الى ناقلة برمائية كانت تقف على الشاطئ قرب الكوبري وقادها بنفسه وسحب بها البراطيم بعيدا عن منطقة العمل ثم عاد الى جنوده لتكملة العمل برغم القصف الجوي المستمر .. وفجأة وقبل الانتهاء من إنشاء الكوبري يصاب البطل بشظية متطايرة وهو بين جنوده .. كانت الاصابة الوحيدة... والمصاب الوحيد ... لكنها كانت قاتلة.

ويستشهد البطل وسط جنوده كما كان بينهم دائما.

كرمت مصر ابنها البار بأن منحت أسمه وسام نجمة سيناء من الطبقة الأولى وهو اعلى وسام عسكرى مصري، كما أُختير يوم إستشهاده ليكون يوم المهندس، وافتتح الرئيس الراحل انور السادات النفق الذى يربط بين سيناء بأرض مصر وأطلق عليه اسم الشهيد.

ANGEL
ANGEL
.
.

عدد المساهمات : 267
النقاط : 11411
تاريخ التسجيل : 06/02/2010
الموقع : onlyou.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من أبطال مصر في حرب أكتوبر Empty رد: من أبطال مصر في حرب أكتوبر

مُساهمة من طرف ANGEL الثلاثاء فبراير 09, 2010 1:30 am

المشير أحمد إسماعيل

حياته مجموعة من المفارقات الغريبة لعب فيها القدر دورا كبيرا في رسم شخصيته وترك بصمه على مشوار حياته منذ مولده وحتى وفاته، قبل أن يولد كانت والدته قد أنجبت قبله ستة بنات ولما حملت فيه فكرت في إجهاض نفسها خشية أن يكون المولود بنتا آخرى لكنها لم تفعل، وجاء المشير أحمد إسماعيل إلى الدنيا في 14 أكتوبر 1917 في المنزل رقم 8 بشارع الكحالة الشرقي بشبرا.

كان والده ضابط شرطة وصل إلى درجة مأمور ضواحي القاهرة. وكان أحمد إسماعيل يحلم منذ نعومة أظفاره باليوم الذى يكبر فيه ليصبح ضابطا بالجيش، وعقب حصوله على الثانوية العامة من مدرسة شبرا الثانوية حاول الإلتحاق بالكلية الحربية لكنه فشل فالتحق بكلية التجارة وبعد مرور عام على وجوده في كلية التجارة حاول الإلتحاق بالكلية الحربية مرة ثانية لكنه فشل مرة آخرى.


وفي عام 1934 وكان وقتها في السنة الثانية قدم أوراقه مع الرئيس الراحل أنور السادات إلى الكلية الحربية للمرة الثالثة لكن الكلية رفضت طلبهما معا لانهما من عامة الشعب إلا أنه لم ييأس وقدم أوراقه بعد أن أتم عامه الثالث بكلية التجارة ليتم قبوله أخيرا بعد أن سمحت الكلية للمصريين بدخولها.

كان زميلا لكل من الرئيس الراحل أنور السادات والرئيس جمال عبد الناصر في الكلية الحربية حيث شهد عام 1938 تخريج دفعتين الأولى تخرج فيها البطل عبد المنعم رياض والثانية تخرج فيها جمال عبد الناصر وأحمد إسماعيل. وبعد تخرجه برتبة ملازم ثان التحق بسلاح المشاة وتم إرساله إلى منقباد ومنها إلى السودان، ثم سافر في بعثة تدريبية مع بعض الضباط المصريين والإنجليز إلى ديرسفير بفلسطين عام 1945 وكان ترتيبه الأول.
أشترك في الحرب العالمية الثانية - التى دخلتها مصر رُغما عنها بسبب وقوعها تحت الإحتلال البريطاني – كضابط مخابرات في الصحراء الغربية حيث ظهرت مواهبه في هذا المضمار.

شارك في حرب فلسطين عام 1948 كقائد سرية، وكان أول من ينشئ قوات الصاعقة في تاريخ الجيش المصري كما شارك في إنشاء القوات الجوية.
وفي عام 1950 حصل على الماجستير في العلوم العسكرية وكان ترتيبه الأول، وعين مدرسا لمادة التكتيك بالكلية لمدة 3 سنوات، تمت ترقيته عام 1953 لرتبة لواء.

وعندما وقع العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 تصدى له كقائد للواء الثالث في رفح ثم في القنطرة شرق وكان أول من تسلم بورسعيد بعد العدوان

التحق عام 1957 بكلية مزونزا العسكرية بالإتحاد السوفيتي ثم عمل كبير معلمين في الكلية الحربية عام 1959 وتركها بعد ذلك ليتولى قيادة الفرقة الثانية مشاة التى أعاد تشكيلها ليكون أول تشكيل مقاتل في القوات المسلحة المصرية.

تولى قيادة قوات سيناء خلال الفترة من عام 1961 حتى عام 1965، وعند إنشاء قيادة القوات البرية عين رئيسا لأركان هذه القيادة وحتى حرب 1967.
بعد النكسة

بعد أيام من النكسة أصدر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قرارا بإقالة عدد من الضباط وكبار القادة وكان من بينهم أحمد إسماعيل، وبعد أقل من 24 ساعة أمر الرئيس عبد الناصر بإعادته للخدمة وتعيينه رئيسا لهيئة العمليات.

تم تعيينه في العام نفسه قائدا عاما للجبهة، وكان لديه شعور وإحساس قوي ان الجيش المصري لم يُختبر في قدراته وكفاءته خلال حرب 1967 ولم يأخذ فرصته الحقيقية في القتال، وكان يعتقد أن المقاتل المصري والعربي لم تتح له الفرصة لمنازلة نظيره الإسرائيلي منازلة عادلة لأنه لو أتيحت له هذه الفرصة لكانت هناك نتيجة مغايرة تماما لما حدث في النكسة.

وكان على قناعة تامة بأنه لا يمكن إسترداد الأرض المصرية والعربية التى سلبتها إسرائيل عام 1967 بدون معركة عسكرية تغير موازين المنطقة وترفع لمصر والعرب هامتهم، لذلك بدأ في إعادة تكوين القوات المسلحة فأنشأ الجيشين الثاني والثالث الميدانيين، وكان له الفضل في إقامة أول خط دفاعي للقوات المصرية بعد 3 أشهر من النكسة.

جمع شتات القوات العائدة من سيناء وأعاد تنظيمها وتسليحها وخلال فترة وجيزة خاض بهذه القوات معارك أعادت الثقة للجندي المصري في رأس العش، والجزيرة الخضراء ودمرت القوات البحرية المدمرة الإسرائيلية إيلات.

بعد إستشهاد الفريق عبد المنعم رياض في 9 مارس 1969 أختاره الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ليتولى منصب رئيس الأركان وهو المنصب الذى اُعفي منه في العام نفسه حينما أعفاه الرئيس عبد الناصر من جميع مناصبه!.
عكف بعد إعفائه من مناصبه على كتابة خطة حربية مثالية لإستعادة سيناء وأنهى هذه الخطة بالفعل معتمدا على خبرته وما يملكه من قراءات موسوعيه في التاريخ العسكري، وقرر إرسال الخطة للرئيس عبد الناصر لكنه أحجم عن ذلك في اللحظة الأخيرة.

بعد وفاة الرئيس عبد الناصر عام 1970 وتولى الرئيس انور السادات تم تعيين أحمد إسماعيل في 15 مايو 1971 مديرا للمخابرات العامة وبقى في هذا المنصب قرابة العام ونصف العام حتى 26 أكتوبر 1972 عندما أصدر الرئيس السادات قرارا بتعيينه وزيرا للحربية وقائدا عاما للقوات المسلحة خلفا للفريق محمد صادق ليقود إسماعيل الجيش المصري في مرحلة من أدق المراحل لخوض ملحمة التحرير.

في 28 يناير 1973 عينته هيئة مجلس الدفاع العربي قائدا عاما للجبهات الثلاث المصرية والسورية والاردنية.

منحه الرئيس السادات رتبة المشير في 19 فبراير عام 1974 إعتبارا من السادس من أكتوبر عام 1973 وهي أرفع رتبة عسكرية مصرية، وهو أول ضابط مصري على الإطلاق يصل لهذه الرتبة.

تم تعيينه في 26 أبريل 1974 نائبا لرئيس الوزراء.

وفاته

سقط المشير أحمد إسماعيل بعد كل هذه الأعباء التى تحملها في حياته فريسة لسرطان الرئه، وفارق الحياة يوم الأربعاء ثاني أيام عيد الأضحى 25 ديسمبر 1974 عن 57 عاما في أحد مستشفيات لندن بعد أيام من إختيار مجلة الجيش الأمريكي له كواحد من ضمن 50 شخصية عسكرية عالمية أضافت للحرب تكتيكا جديدا.

لم يتمكن المشير – رحمه الله – من كتابة أهم كتاب عن حرب أكتوبر لكنه كان يكرر دائما أن الحرب كانت منظمة ومدروسة جدا وأن أى صغيرة أو كبيرة خضعت للدراسة وأن شيئا لم يحدث بالصدفة.

قال له الرئيس السادات قبل الحرب بأيام: هي الحرب يوم أيه؟
فقال: السبت.
قال السادات: والنهاردة أيه؟
قال: الثلاثاء
فقال السادات مازحاً: أنا خايف يوم السبت الجاي تكون جثتك متعلقة في ميدان التحرير !!
فقال إسماعيل: وأنا موافق من أجل مصر


من أقواله :

- لقد حققنا إنتصارا كبيرا بل حققنا إنتصارا مضاعفا لأننى تمكنت من الخروج بقواتي سليمة بعد التدخل الأمريكي السافر في المعركة.
- كانت سلامة قواتي شاغلي طوال الحرب لذلك قال بعض النقاد أنه كان علينا أن نتقبل المزيد من المخاطرة وكنت على استعداد للمخاطرة والتضحيات لكنني صممت على المحافظة على سلامة قواتي لاننى اعرف الجهد الذى اعطته مصر لإعادة بناء الجيش وكان على أن أوفّق بين ما بذل من جهد لا يمكن ان يتكرر بسهولة وبين تحقيق الهدف من العمليات.
- كنت أعرف جيدا معنى أن تفقد مصر جيشها إن مصر لا تحتمل نكسة ثانية مثل نكسة يونيو 1967 واذا فقدت مصر جيشها فعليها الاستسلام لفترة طويلة.
ANGEL
ANGEL
.
.

عدد المساهمات : 267
النقاط : 11411
تاريخ التسجيل : 06/02/2010
الموقع : onlyou.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من أبطال مصر في حرب أكتوبر Empty رد: من أبطال مصر في حرب أكتوبر

مُساهمة من طرف ANGEL الثلاثاء فبراير 09, 2010 1:31 am

المشير أحمد بدوي سيد أحمد

ولد في الإسكندرية، في 3 أبريل 19271927) - ـ 1981)

حياتة

تخرج في الكلية الحربية عام 1948 (دفعة 48).اشترك في حرب سنة 1948، قاتل في المجدل و رفح و غزة و العسلوج . عين بعد الحرب مدرساً في الكلية الحربية، ثم أصبح مساعداً لكبير معلمي الكلية عام 1958.
سافر في بعثة دراسية إلى الاتحاد السوفيتي ،لمدة ثلاث سنوات، حيث التحق بأكاديمية فرونز العسكرية العليا، تخرج بعدها حاملاً درجة "أركان حرب" عام 1961.
بعد حرب يونيه 1967، صدر قرار بإحالته إلى المعاش، واعتقل لمدة عام على خلفية التخوف من دفعة شمس بدران وزير الحربية اثناء حرب 1967 إلى أن تم الإفراج عنه في يونيه 1968،
والتحق خلال تلك الفترة بكلية التجارة، جامعة عين شمس ، وحصل على درجة البكالوريوس، شعبة إدارة الأعمال، عام 1974.
وفي مايو 1971، أصدر الرئيس محمد أنور السادات قراراً، بعودته إلى صفوف القوات المسلحة، والتحق بأكاديمية ناصر العسكرية العليا في عام 1972، حيث حصل على درجة الزمالة عام 1972. ثم تولى منصب قيادة فرقة مشاة ميكانيكية،

حرب أكتوير

استطاع مع فرقته عبور قناة السويس، إلى أرض سيناء، في حرب أكتوبر 1973، من موقع جنوب السويس، ضمن فرق الجيش الثالث الميداني ، و تمكن من صد هجوم إسرائيلي، استهدف مدينة السويس .
دورة في الثغرة
عندما قامت القوات الإسرائيلية بعملية الثغرة ، على المحور الأوسط، اندفع بقواته إلى عمق سيناء، لخلخلة جيش العدو، واكتسب أرضاً جديدة، من بينها مواقع قيادة العدو، في منطقة "عيون موسى" جنوب سيناء. ولما حاصرته القوات الإسرائيلية، استطاع الصمود مع رجاله، شرق القناة، في مواجهة السويس،
في 13 ديسمبر 1973، رقى إلى رتبة اللواء، وعين قائداً للجيش الثالث الميداني، وسط ساحة القتال نفسها،
في 20 فبراير 1974، وبعد عودته بقواته، كرمه الرئيس الراحل محمد أنور السادات في مجلس الشعب ومنحه نجمة الشرف العسكرية.
وفي 25 يونيه 1978، عُين اللواء أحمد بدوي رئيساً لهيئة تدريب القوات المسلحة. ثم عُين رئيساً لأركان حرب القوات المسلحة في 4 أكتوبر 1978، وصار أميناً عاماً مساعداً للشؤون العسكرية في جامعة الدول العربية. ورقي لرتبة (الفريق) في 26 مايو 1979. عُين وزيراً للدفاع وقائداً عاماً للقوات المسلحة، في 14 مايو 1980.


وفاته(إغتيالة)

في 2 مارس سنة 1981، لقي الفريق أحمد بدوي، هو وثلاثة عشر من كبار قادة القوات المسلحة، مصرعهم، عندما سقطت بهم طائرة عمودية، في منطقة سيوة ، بالمنطقة العسكرية الغربية، بمطروح. أصدر الرئيس أنور السادات قراراً بترقية الفريق أحمد بدوي إلى رتبة المشير وترقية رفاقه الذين استشهدوا معه إلى الرتب الأعلى في نفس يوم موتة.
وهناك شكوك كبيره حول استشهاده هو و ثلاث عشر قائدا من كبار ضباط اقيادة القوات المسلحة وهم
1. اللواء صلاح قاسم رئيس اركان المنطقه العسكريه الغربيه
2. اللواء على فايق صبور قائد المنطقه الغربيه
3. اللواء جلال سرى رئيس هيئه الهندسيه للقوات المسلحه
4. اللواء أحمد فواد مدير اداره الأشاره
5. اللواء عطيه منصور رئيس هيئه الأمداد واليموين
6. اللواء محمد حشمت جادو رئيس هيئه التدريب
7. اللواء محمد أحمد المغربى نائب رئيس هيئه التنظيم والإداره
8. اللواء فوزى الدسوقى مدير اداره الأشغال العسكريه والأبرار
9. اللواء محمد حسن مدير إداره المياه
10. عميد أركان حرب محمد السعدى عمار مدير هيئه عمليات القوات المسلحه
11. عميد أركان حرب محمد احمد وهبى من هيئه العمليات بوزاره الدفاع
12. عقيد مازن مشرف من هيئه العمليات
13. عقيد أركان حرب ماجد مندور من هيئه العمليات
وقد شيعت جنازة المشير أحمد بدوي وزملائه، يوم الثلاثاء 3 مارس سنة 1981، من مقر وزارة الدفاع، في جنازة عسكرية يتقدمها الرئيس محمد أنور السادات

الناجون من الحادث

من نجا من الحادث 5 أفراد فقط. منهم 4 هما طاقم الطائره وسكرتير وزير الدفاع.
و يوجد الكثير من علامات الإستفهام حول نجاه طاقم الطائره فقط ووفاة ركابها حيث أن طراز الطائرة كان من النوع الذي يجب أن يفتح بابه من الخارج ولا يوجد باب إلى غرفة القيادة.

ANGEL
ANGEL
.
.

عدد المساهمات : 267
النقاط : 11411
تاريخ التسجيل : 06/02/2010
الموقع : onlyou.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من أبطال مصر في حرب أكتوبر Empty رد: من أبطال مصر في حرب أكتوبر

مُساهمة من طرف ANGEL الثلاثاء فبراير 09, 2010 1:31 am

العميد المهندس أحمد حمدي

ولد في 20 مايو 1929 - وتوفي في 14 أكتوبر 1973
تخرج من كلية الهندسة جامعة القاهرة قسم الميكانيك. التحق بالقوات الجوية المصرية عام 1951، ثم نقل إلى سلاح المهندسين عام 1954. سافر إلى الإتحاد السوفيتي، حيث حصل على دورة القادة والأركان من اكاديمية فرونز العسكرية العليا.

في حرب 1956، العدوان الثلاثي، اطلق عليه لقب اليد النقية لأنه ابطل الآف الالغام قبل انفجارها. فجر بنفسه كوبري الفردان حتى لا يتمكن الإسرئيليون من المرور عليه.

اقام نقاط للمراقبة على ابراج حديدية على الشاطئ الغربي للقناة بين الاشجار لمراقبة تحركات الإسرئيليين حيث لم تكن هناك سواتر ترابية او اى وسيلة للمراقبة، واختار مواقع الابراج بنفسه.

تولى قيادة لواء المهندسين المخصص لتنفيذ الأعمال الهندسية بالجيش الثاني وحيث كان اللواء هو أساس حرب أكتوبر 1973.

في عام 1971 كلف بتشكيل واعداد لواء كباري جديد كامل و الذى تم تخصيصة لتأمين عبور الجيش الثالث الميداني. و ساهم في تطوير الكباري الروسية الصنع لتلائم ظروف قناة السويس.

اسهم بنصيب كبير في ايجاد حل للساتر الترابي، وحيث قام بإجراء تجارب ميدانية على سواتر ترابية أقيمت للتدريب الأمر الذي ساهم في التوصل إلى الحل الذى استخدم في 1973.

أصيب أثناء العبور، حيث أنقذ أحد الجسور، و أصيب بشظية و توفي على إثرها. كرمته مصر بمنحه وسام نجمة سيناء من الطبقة الأولى وهو اعلى وسام عسكرى مصري، كما أختير يوم وفاته ليكون يوم المهندس، وافتتح الرئيس الراحل أنور السادات النفق الذى يربط بين سيناء بأرض مصر وأطلق عليه اسمه نفق الشهيد أحمد حمدي.



- ويقول كل من اللواء : حسن البدرى ، وطه المجدوب و عميد أركان حرب ضياء الدين زهدى فى كتابهم حرب رمضان ( وقد ضرب العميد أركان حرب احمد حمدى نائب مدير المهندسيين العسكريين وقائد أحد ألوية الكبارى المثل الأعلى فى التضحية والفداء ، إذ استشهد وهو يشارك أفراد احد الكبارى فى إصلاحه)ـ كتاب حرب رمضان
المصدر : كتاب حرب رمضان الجولة العربية الإسرائيلية الرابعة لكل من اللواء حسن البدرى ، طه المجدوب والعميد أركان حرب ضياء الدين زهدى ـ طبعة عام 1974


- يقول لواء محمد عبد الغنى الجمسى رئيس هيئة العمليات بحرب أكتوبر 1973 فى مذكراته ( تكبد رجال المهندسين نسبة عالية من الخسائر أثناء فتح الممرات فى الساتر الترابى وإنشاء الكبارى ، إلا أنهم ضربوا المثل فى الإصرار على تنفيذ المهام والتضحية بالنفس فى سبيل الواجب ... واستشهد منهم أحد قادة المهندسين البارزين هو العميد أحمد حمدى الذى أطلق إسمه على نفق قناة السويس بعد الحرب ( نفق الشهيد أحمد حمدى ) .... لقد أحزننى خبر استشهاده ، لأنى عرفته عن قرب أثناء معارك القناة بعد حرب يوينو 67 عندما كنت أعمل رئيسا لأركان جبهة القناة ، وكان يعمل الشهيد أحمد حمدى فى الفرع الهندسى بالجبهة . كان هادئا فى طباعه وعلى درجة عالية من الكفاءة فى عمله الهندسى ، ولديه الأصرار التام على إنجاز مهامه مهما احتاج ذلك من جهد او وقت
لا اتذكر ، أثناء الخدمة معا ، أنى رأيته فى مقر قيادة الجبهة إلا نادرا ، فقد كنت أراه دائما عائدا فى الساعات المتأخرة من الليل من الخطوط الأمامية بعد أن يكون قد أشرف على تنفيذ عمل هندسى تقوم به القوات او الوحدات الهندسية) ـ مذكرات الجمسى

المصدر : حرب أكتوبر 1973 مذكرات محمد عبد الغنى الجمسى ـ الطبعة الثانية عام 1998

- ويقول المؤرخ العسكرى المصرى جمال حماد فى كتابه المعارك الحربية على الجبهة المصرية ( وقد أصيبت معظم الكبارى ، وأعيد إصلاحها أكثر من خمس مرات ، وقد ضرب العميد أحمد حمدى نائب مدير سلاح المهندسين وقائد احد ألوية الكبارى المثل الأعلى فى التضحية والفداء إذ استشهد بينما كان يشارك أفراد احد الكبارى فى عملية إصلاحه ) ـ جمال حماد
المصدر : العمليات الحربية على الجبهة المصرية للمؤرخ العسكرى المصرى جمال حماد ـ الطبعة الثانية عام 1993

ANGEL
ANGEL
.
.

عدد المساهمات : 267
النقاط : 11411
تاريخ التسجيل : 06/02/2010
الموقع : onlyou.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من أبطال مصر في حرب أكتوبر Empty رد: من أبطال مصر في حرب أكتوبر

مُساهمة من طرف ANGEL الثلاثاء فبراير 09, 2010 1:32 am

إبراهيم تجريده


كان رقيبا بفصيلة مشاة خلال حرب أكتوبر
عبر ضمن وحدته الساتر الترابي و لكن الفصيلة فوجئت بموقع حصين للعدو الإسرائيلي يفتح النيران بكثافة علي قواته وكان قرار قائد الوحدة دفع مجموعة مترجلة إلي الموقع لمهاجمته وصعد تجريده الي تبة عالية تحتها مباشرة الموقع الحصين وكانت مجموعة من 12 فردا يحملون قواذف آر بي جي والرشاشات والقنابل اليدوية وتقدم تجريده وزميل آخر له داخل الموقع ولم يشعر به أحد حتي دخل علي موقع الدبابات فوجد جنديا اسرائيليا يقف علي أول دبابة فضربها حينما كان يعيد تعمير قاذفة تقدمت دبابة إسرائيلية نحوه فهرب بسرعة من أمامها حتي لاحقته ودهست يده اليسري ومع ذلك أخرج قنبلة يدوية بيده اليمني وألقاها داخل الدبابة فتحولت لكتلة من النيران.
حاصل على وسام نجمة سيناء.

ANGEL
ANGEL
.
.

عدد المساهمات : 267
النقاط : 11411
تاريخ التسجيل : 06/02/2010
الموقع : onlyou.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من أبطال مصر في حرب أكتوبر Empty رد: من أبطال مصر في حرب أكتوبر

مُساهمة من طرف ANGEL الثلاثاء فبراير 09, 2010 1:33 am

إبراهيم عبد الغني - قناص الدبابات


ثاني أشهر جندي حاصل علي وسام نجمة سيناء
هو جندي مؤهلات عليا إبراهيم السكري واطلق عليه قناص الدبابات واستطاع ان يدمر في السادسة مساء 6 أكتوبر 6 دبابات إسرائيلية
وكان واحدا من الذين صمدوا لمدة تزيد علي 114 يوما ف موقع كبريت و بالرغم من الحصار المكثف و الضربات المتتالية من الطيران الإسرائيلي علي الموقع طوال تلك المده لاخضاعها
الا انة تمكن من الصمود و منع القوات الاسرائلية من الاستيلاء عليها طوال تلك المدة لقيامة بقنصها بواسطة الصواريخ المضادة للدبابات و احداثة خسائر فادحة بها
هو من قرية ام حكيم بشبراخيت وهناك شارع يحمل اسمه
ANGEL
ANGEL
.
.

عدد المساهمات : 267
النقاط : 11411
تاريخ التسجيل : 06/02/2010
الموقع : onlyou.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من أبطال مصر في حرب أكتوبر Empty رد: من أبطال مصر في حرب أكتوبر

مُساهمة من طرف ANGEL الثلاثاء فبراير 09, 2010 1:33 am

غريب عبد التواب

مقاتل مصرى و أحد أبطال حرب أكتوبر ، الشهيد الرائد غريب عبدالتواب أحد ضباط المشاه الذين واجهوا الدبابات الإسرائيلية بأجسادهم . حاصل على وسام نجمة سيناء ،

نشأته

ولد الرائد ( غريب عبد التواب ) بالواسطى بمحافظة بنى سويف في عام 1948
تخرج في الكلية الحربية عام 1968 وتمت ترقيته إلى رتبة نقيب وعين قائدا لسرية صاعقة .

حرب أكتوبر

في السادس من أكتوبر 1973 كان في طليعة الابطال الذين اقتحموا قناة السويس ووطأت اقدامهم الشاطىء الشرقى للقناة وتسلقوا الساتر الترابى ليشاركوا في رفع العلم المصرى على الضفة الشرقية للقناة .
واثناء اداء مهمته اذا بمجموعة من الدبابات الإسرائيلية تقوم يالهجوم المضاد باتجاه الشط وعلى الفور اشتبكت مجموعة الصاعقة بقيادة الرائد ( غريب عبد التواب ) مع هذه الدبابات واستطاعوا تدمير بعضها ثم اندفعت ثلاث دبابات في اتجاه المصطبة المتواجد عليها البطل فاندفع تجاه الدبابة الاولى تحت وابل من الرصاص ثم قفز فوق الدبابة وفتح برجها والقى قنبلة فتحولت الدبابة إلى كتلة من اللهب ..
وفى نفس الوقت كان ( شنودة راغب ) يتعامل برشاشه مع الجنود الإسرائيليين في محاولة لحمل قائده الرائد ( غريب عبد التواب ) بعيدا عن الموقع ولكن الطلقات الإسرائيلية تمكنت منهما فاستشهدا
وقد سميت إحدى المدارس بالواسطى بأسمه الشهيد غريب عبد التواب ثانوية بنين .
ANGEL
ANGEL
.
.

عدد المساهمات : 267
النقاط : 11411
تاريخ التسجيل : 06/02/2010
الموقع : onlyou.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من أبطال مصر في حرب أكتوبر Empty رد: من أبطال مصر في حرب أكتوبر

مُساهمة من طرف ANGEL الثلاثاء فبراير 09, 2010 1:34 am

شفيق مترى سدراك


من مواليد عام 1921 و المطيعة محافظة أسيوط في مصر.
شارك في حروب 1956 و1967 و حرب أكتوبر 1973،
أول شهيد من الضباط المصريين في حرب 6 أكتوبر 1973 .
وكان قائدا لكتيبة مشاة في منطقة أبو عجيلة في سيناء .أمضى اللواء شفيق أكثر من 11 عاما متواصلة في جبهة القتال. و هو حاصل على وسام نجمة سيناء من الطبقة الأولى .

حياته

عاش الشهيد 45 عاما منذ خروجة للحياة بمنشأة يوسف حنا بمركز شبراخيت محافظة البحيرة ، وحتى رحيلة في 9 أكتوبر 1973 م وما بين مولده ورحيله فقد كان ابنا باراً لاب يعمل في هيئة تدريس المدارس الثانوية ، وفور حصوله على شهادة الدراسة الثانوية التحق بالكلية الحربية ، برغبة جامحة وحب واقتناع كامل ، ولنبوغه وتفوقه في الكلية الحربية تم تعيينه ضمن هيئة التدريس ، حيث كان يقوم بتدريس مادة ( التكتيك وفن القتال ) خاصة للطلبة الوافدين ب اللغة الإنجليزية، شارك في حربى 1956 و1967، وكان قائدا لكتيبة مشاة في منطقة أبو عجيلة في سيناء .
أمضى اللواء شفيق أكثر من 11 عاما متواصلة في جبهه القتال. وكان رحمه الله يقود أول لواء مشاة عبر القناة يوم 9 أكتوبر 1973 م التابع للفرقة 16 من الجيش الثاني الميداني ، ووصل بقواته إلى قرب الممرات حيث كان يجيد فن القتال بالدبابات في الصحراء ، وكان دائما يتقدم قواته ليبث في نفوسهم الشجاعة والاقدام إلى ان استشهد وأثناء ادارته للمعركة في عمليات تحرير (النقطة 57 جنوب)، الطالية ، حيث أصيبت مركبة القيادة بقذيفة دبابة، واستشهد ومن معه في المركبة وكانوا خمسة أبطال آخرين . • والشهيد اللواء شفيق مترى سدراك من اوائل من حصلوا على شهادة الاركان حرب برتبة رائد واصغر الخريجين سنا ، وحاصل على شهادة أكاديمية ناصر العليا بتفوق .

استشهاده في حرب أكتوبر

كان الشهيد اللواء أ.ح / شفيق مترى سدراك نموذجاً رائعاً للقائد الملتحم بجنوده قبل ضباطه وخلال حرب الاستنزاف قبيل العبور العظيم عبر برجاله إلى سيناء من بورسعيد والدفرسوار وجنوب البلاح والفردان حيث قاتل العدو في معارك الكمائن . ويوم السادس من اكتوبر1973 م قاد الشهيد أحد الوية المشاة التابعة للفرقة 16 مشاة بالقطاع الأوسط في سيناء وحقق أمجد المعارك الهجومية ثم معارك تحصين موجات الهجوم الاسرائيلى المضاد قبل ان يستشهد في اليوم الرابع للحرب الذى يوافق يوم 9 أكتوبر 1973 م وهو يتقدم قواته لمسافة كيلو متر كامل في عمق سيناء عندما اصيبت سيارته بدانة مدفع اسرائيلى قبل وصولة إلى منطقة الممرات في عمق الممرات ، ليحظى بشرف الشهادة ويسهم في رد الاعتبار لمصر والامة العربية .
الأوسمة والنياشين

لقد حصل الشهيد اللواء شفيق مترى سدراك على جميع الأوسمة والنياشين التقليدية والدورية والاستثنائية ، ولكن أعظم هذه الأوسمة والنياشين هو وسام نجمة سيناء من الطبقة الاولى ، والذى منحه الرئيس الراحل / محمد أنور السادات لأسرة الشهيد ، تقديرا لما اظهرة المرحوم الفقيد من اعمال ممتازة تدل على التضحية والشجاعة في ميدان القتال اثناء حرب العاشر من رمضان سنة 1393 هـ الموافق السادس من أكتوبر 1973 م وهو اعلى وسام عسكرى مصرى
ANGEL
ANGEL
.
.

عدد المساهمات : 267
النقاط : 11411
تاريخ التسجيل : 06/02/2010
الموقع : onlyou.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من أبطال مصر في حرب أكتوبر Empty رد: من أبطال مصر في حرب أكتوبر

مُساهمة من طرف ANGEL الثلاثاء فبراير 09, 2010 1:34 am

فؤاد عزيز غالي
الفريق ( فؤاد عزيز غالي ) من مواليد عام 1927 بمحافظة المنيا ،
و بعد حصوله علي الثانوية العامة قام بتجهيز أوراقه للالتحاق بكلية الطب التي يعشقها ، و لكنه مر امام الكلية الحربية فوجد أن باب القبول ما زال مفتوحا فتقدم بأوراقه والتحق بها،
وفور تخرجه تم إرساله للمشاركة في حرب فلسطين التي جرت عام 1948 حيث شارك في المعارك التي جرت حول مدينة رفح،
وشارك أيضا في حرب 1956،
و في حرب 1967 حيث كان رئيسا لعمليات الفرقة الثانية مشاة.

في حرب أكتوبر

وفي حرب أكتوبر 1973 كان قائدا للفرقة 18 مشاة التي كلفت باقتحام قناة السويس في منطقة القنطرة وتدمير القوات الإسرائيلية و أسلحتها في النقاط الحصينة و علي الأجناب و تحرير مدينة القنطرة شرق و الاستيلاء علي كوبري بعمق 9 كيلو متر في بداية المعارك في أكتوبر 1973 .
وفي الندوة الاستراتيجية لحرب أكتوبر و التي نظمت علي مدى ثلاثة ايام بمناسبة اليوبيل الفضي لنصر أكتوبر قال البطل الفريق فؤاد عزيز غالي : ( منذ الضربة الجوية الاولي و التمهيد النيراني للمدفعية تم انزال قوارب قوات المرحلة الاولى لاقتحام النقاط الحصينة ثم بدأ اقتحام دفاعات القوات الإسرائيلية في القطاع من شمال جزيرة البلاح حتي الكاب و اقتحام نقطة حصينة لمعاونة أعمال قتال قطاع بور سعيد ، و بعد 10 دقائق من العبور تم الاستيلاء علي أول نقطة حصينة علي مستوى الجبهه و هي القنطرة واحد ، وبعد 50 دقيقة من العبور تم الاستيلاء على 6 نقاط وبقيت النقطة الحصينة القنطرة 3 – بلدية القنطرة – محاصرة حتى يوم السابع من أكتوبر 1973 ليتم الاستيلاء عليها قبل اخر ضوء يوم السابع من أكتوبر ، و بنهاية اليوم الأول للقتال تم الاستيلاء على جميع النقاط الحصينة و إحكام الحصار حول مدينة القنطرة و الاستيلاء علي رأس كوبري بعمق حتى 6 كيلو متر و صد اختراق القوات الإسرائيلية ) وفي السابع من أكتوبر تم تدمير 37 دبابة إسرائيلية و توسيع راس كوبري الفرقة بعمق 9 كيلو متر و تدمير القوات الإسرائيلية في النقطة الحصينة القنطرة 3 و تحرير مدينة القنطرة شرق .
و ظل البطل الفريق فؤاد عزيز غالي محافظا علي انتصاراته طوال فترة الحرب كما قام بتأمين منطقة شمال القناة من القنطرة الي بور سعيد في مواجهة الهجمات المضادة الإسرائيلية. و في الثاني عشر من شهر ديسمبر عام 1973 عين قائدا للجيش الثاني الميداني .

ANGEL
ANGEL
.
.

عدد المساهمات : 267
النقاط : 11411
تاريخ التسجيل : 06/02/2010
الموقع : onlyou.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من أبطال مصر في حرب أكتوبر Empty رد: من أبطال مصر في حرب أكتوبر

مُساهمة من طرف ANGEL الثلاثاء فبراير 09, 2010 1:35 am

محمد عبد العاطي

الرقيب أول ، مجند محمد عبدالعاطي عطية شرف ،
مصري وهو أشهر الذين حصلوا علي نجمة سيناء من الطبقة الثانية والذي اطلق عليه صائد الدبابات لانه دمر خلال ايام حرب أكتوبر 23 دبابة بمفرده.. وقد التحق عام 1981 بكلية الزراعة وعمل مهندسا زراعيا في منيا القمح
من مواليد قرية "فيشة قش" بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية عام 1950.

له 4 أبناء 3 اولاد وبنت وسمي ابنه الاول وسام اعتزازا بوسام نجمة سيناء الذي حصل عليه قبل مولده بعامين. صائد الدبابات، وسجلوا اسمه في الموسوعات الحربية كأشهر صائد دبابات في العالم.. كان نموذجًا للمقاتل العنيد الشجاع الذي أذاق العدو مرارة الهزيمة.

وبمناسبة ذكرى الأربعين لرحيل عبد العاطي صائد الدبابات، كتبت صحيفة "الأسبوع " المصرية في عددها الصادر الإثنين 24-12-2001، تقول:
"إن عبد العاطي الشاب الأسمر، مفتول العضلات الذي خرج من قرية فيشة قش بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، والمولود عام 1950، التحق بالقوات المسلحة في 15 نوفمبر 1969 بعد أن أنهى دراسته، وكان قدره أن يتم تجنيده في وقت كانت فيه البلاد تقوم بالتعبئة الشاملة استعدادًا لمعركة التحرير لتمحو بها عار الهزيمة التي لحقت بها عام 1967".
في البداية انضم لسلاح الصاعقة، ثم انتقل إلى سلاح المدفعية، ليبدأ مرحلة جديدة من أسعد مراحل عمره بالتخصص في الصواريخ المضادة للدبابات،
وبالتحديد في الصاروخ "فهد" الذي كان وقتها من أحدث الصواريخ المضادة للدبابات التي وصلت للجيش المصري، وكان يصل مداه إلى 3 كيلومترات، وكان له قوة تدميرية هائلة.

هذا الصاروخ كان يحتاج إلى نوعية خاصة من الجنود، قلما تجدها من حيث المؤهلات ومدى الاستعداد والحساسية وقوة التحمل والأعصاب؛ نظرًا لما تتطلبه عملية توجيه الصاروخ من سرعة بديهة وحساسية تعطي الضارب قدرة على التحكم منذ لحظة إطلاقه وحتى وصوله إلى الهدف بعد زمن محدود للغاية؛ لذلك كانت الاختبارات تتم بصورة شاقة ومكثفة.
وقبل الانتهاء من مرحلة التدريب النهائية انتقل الجندي عبد العاطي إلى الكيلو 26 بطريق السويس، لعمل أول تجربة رماية من هذا النوع من الصواريخ في الميدان ضمن مجموعة من خمس كتائب، وكان ترتيبه الأول على جميع الرماة، واستطاع تدمير أول هدف حقيقي بهذا النوع من الصواريخ على الأرض.

وتم اختياره لأول بيان عملي على هذا الصاروخ أمام قائد سلاح المدفعية اللواء سعيد الماحي، وتفوق والتحق بعدها بمدفعية الفرقة 16 مشاة بمنطقة بلبيس، التي كانت تدعم الفرقة بأكملها أثناء العمليات، وبعد عملية ناجحة لإطلاق الصاروخ تم تكليفه بالإشراف على أول طاقم صواريخ ضمن الأسلحة المضادة للدبابات في مشروع الرماية الذي حضره قيادات الجيش المصري بعدها تمت ترقيته إلى رتبة رقيب مجند.

موعد مع القدر

وفي 28 سبتمبر 1973 .. التقى عبد العاطي بالمقدم "عبد الجابر أحمد علي" قائد كتيبته - في ذلك الوقت – حيث طلب منه أن يعود بعد إجازة 38 ساعة فقط، وبالفعل عاد في أول أكتوبر إلى منطقة فايد، وكانت الأمور حينئذ قد تغيرت بالكامل وبدأت الأرض والجنود يستعدون لصدور الأوامر بالتحرك.

وجاء يوم 6 أكتوبر المرتقب، وبدأ الجيش يتقدم على مقربة من القناة بحوالي 100 متر، وبعد الضربة الجوية الساحقة بدأت أرض المعركة تشتعل بصورة لم يصدق معها أحد أن الجنود المصريين قد عبروا الضفة الشرقية للقناة، وكان عبد العاطي هو أول فرد من مجموعته يتسلق الساتر الترابي (خط بارليف).

وبعد لحظات .. قام الطيران الإسرائيلي بغارات منخفضة لإرهاب الجنود، ظنًا منهم أن مشهد 1967 سيتكرر، ولكن هذه المرة كانت الظروف مختلفة، فقد قام الجنود المصريون بإسقاط أربع طائرات إسرائيلية بالأسلحة الخفيفة، واستطاع اللواء 112 مشاة أن يحتل أكبر مساحة من الأرض داخل سيناء، واستطاع الوصول إلى الطريق الأسفلتي العرضي من القنطرة إلى عيون موسى بمحاذاة القناة بعمق 70 كيلومترًا في اليوم الأول من المعركة.

وفي اليوم الثاني للمعركة.. بدأ الطيران الإسرائيلي الهجوم منذ الخامسة صباحًا بصورة وحشية، ومع ذلك استطاع الأبطال منعهم من فتح أي ثغرة، وتقدموا داخل سيناء ودمروا المواقع الخفيفة للعدو وذيول المناطق القوية مثل الطالية وتبة الشجرة وأم طبق.
13 في نصف ساعة
وفي يوم 8 أكتوبر.. وهو اليوم الذي كان يعتبره البطل عبد العاطي يومًا مجيدًا للواء 112 مشاة وللكتيبة 35 مقذوفات وله هو على المستوى الشخصي، بدأ هذا الصباح بانطلاقة قوية للأمام؛ في محاولة لمباغتة القوات الإسرائيلية التي بدأت في التحرك على بعد 80 كيلومترًا باللواء 190 المصحوب بقوات ضاربة مدعومًا بغطاء من الطائرات.

ورغم هذه الظروف الصعبة، فقد قام عبد العاطي بإطلاق أول صاروخ والتحكم فيه بدقة شديدة حتى لا يصطدم بالجبل، ونجح في إصابة الدبابة الأولى، ثم أطلق زميله بيومي قائد الطاقم المجاور صاروخا فأصاب الدبابة المجاورة لها، وتابع هو وزميله بيومي الإصابة حتى وصل رصيده إلى 13 دبابة ورصيد بيومي إلى 7 دبابات في نصف ساعة، ومع تلك الخسائر الضخمة قررت القوات الإسرائيلية الانسحاب واحتلت القوات المصرية قمة الجبل وأعلى التبة، وبعدها اختاره العميد عادل يسري ضمن أفراد مركز قيادته في الميدان، التي تكشف أكثر من 30 كيلومترًا أمامها.

وفي يوم 9 أكتوبر -الذي يعتبر يومًا آخر من أيام البطولة في حياة عبد العاطي- فقد فوجئ بقوة إسرائيلية مدرعة جاءت لمهاجمتهم على الطريق الأسفلتي الأوسط، مكونة من مجنزرة وعربة جيب وأربع دبابات، وعندها قال مدحت قائد المدفعية: بماذا ستبدأ يا عبد العاطي؟ قال عبد العاطي: خسارة يافندم .. الصاروخ في السيارة الجيب، سأبدأ بالمجنزرة، وأطلق الصاروخ الأول عليها فدمرها بمن فيها، فحاولت الدبابة التالية لها أن تبتعد عن طريقها لأنهم كان يسيرون في شكل مستقيم، فصوب إليها عبد العاطي صاروخًا سريعًا فدمرها هي الأخرى، وفي تلك اللحظة تقدمت السيارة الجيب إلى الأمام، وبدأت الدبابات في الانتشار، فقام عبد العاطي باصطيادها واحدة تلو الأخرى حتى بلغ رصيده في هذا اليوم 17 دبابة.
وجاء يوم 10 أكتوبر، حيث فوجئ مركز القيادة باستغاثة من القائد أحمد أبو علم قائد الكتيبة 34، فقد هاجمتها ثلاث دبابات إسرائيلية، وتمكنت من اختراقها، وكان عبد العاطي قد تعوّد على وضع مجموعة من الصواريخ الجاهزة للضرب بجواره، وقام بتوجيه ثلاثة صواريخ إليها فدمرها جميعًا، كما استطاع اصطياد إحدى الدبابات التي حاولت التسلل إليهم يوم 15 أكتوبر، وفي يوم 18 أكتوبر، دمر دبابتين وعربة مجنزرة ليصبح رصيده 23 دبابة و3 مجنزرات.



عاد عبد العاطي إلى قريته بعد الحرب كأي جندي مخلص أنتهت مهمته عسكريا، وأصبح رئيس لمركز شباب القرية وكان اهتمامه الأول بالرياضة ورفع مستوى اللياقة البدنية للشباب وكان ينبههم دائما إلى انهم ذراع هذه الأمة ويجب أن تكون ذراع قوية يعتمد عليها وكان دائما ما يحكي لهم سير أبطال أكتوبر.

في عام 2001 أصيب بغيبوبة كبدية، وكانت أول مرة في حياته يدخل المستشفى وقال الأطباء أن حالته تحسنت، وعاد لممارسة خدماته لأهل القرية، وبعد خمسة أيام دخل مستشفى جامعة الزقازيق مصابا بدوالي المريء، وبقى في المستشفى لمدة أسبوعين.

وفي التاسع من ديسمبر 2001 صعدت روحه إلى بارئها عن واحد وخمسين عاما .

بقى أن نعرف أن إسرائيل أحتفلت بوفاة عبد العاطي بعد أن بلغها النبأ!.

ANGEL
ANGEL
.
.

عدد المساهمات : 267
النقاط : 11411
تاريخ التسجيل : 06/02/2010
الموقع : onlyou.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى